القدس المحتلة - بلال أبو دقة - الجزيرة:
كشفت تقارير صحافية أن أكثر من 10 منظمات يهودية بينها منظمة «أمناء جبل الهيكل» والحركة لإعادة بناء الهيكل «ونساء من أجل جبل الهيكل» تعمل حالياً تحت قيادة موحدة وتضم الكثير من العناصر والنشطاء المتطرفين والتي تستعد لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن الناطق بلسان حركات المعبد «يهودا غليك» قوله إن هدفهم القادم أن يحولوا اليهود إلى جزء طبيعي من منظر المسجد الأقصى لكن تظهر في رسالة التهنئة التي أرسلتها قيادة حركات المعبد بمناسبة العام اليهودي الجديد رسالة أكثر راديكالية «نتمنى أن تكون سنة الخلاص وأن يزول الخراب ويُقام الهيكل والبيت ويعود المكان نهاية الأمر لسيطرة اليهود». وتصف حركات «المعبد» اليهودية هذا العام بالناجح جداً من وجهة نظرها، حيث تحول خلالها تيار «أمناء جبل الهيكل» من تيار أقلية متطرف على هامش الحركة الدينية اليهودية إلى تيار مركزي صاحب تأثير فيها حيث يتفاخر أعضاء حركات «المعبد» بالأعداد المتزايدة للحاخامات الذين رفعوا الحظر عن الصعود إلى «جبل الهيكل» ومنهم من صعد إلى الجبل بنفسه تأكيداً على رفع الحظر كما ويتفاخرون بتزايد أعداد اليهود العاديين الذين يصعدون إلى جبل الهيكل لأسباب روحية.