|
طبرجل - سلمان الأفنس ملفي:
عبر عدد من الوجهاء والمشائخ والمواطنين بطبرجل لـ(الجزيرة) عن سعادتهم بحلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، مؤكدين الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة ومثمنين المنجزات العملاقة التي تحققت في كل العهود وفي هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله .
وقال فالح سلمان الحنشلي: إنها ذكرى طيبه غالية على قلوبنا جميعا نستذكر فيها ماض مجيد من تاريخ المملكة العربية السعودية الذي سطرته أفعال الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه في توحيد هذا الكيان الكبير وحد وطن ووحد أمة فكان هذا الصرح الكبير الذي نفاخر به بين أوطان العالم أجمع بني وأسس على أسس عظيمة سار عليها أبناؤه الأخيار من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نعيش أمنا ورخاء وعزا وسؤدد.
أما الأستاذ فليح بن خلف النعيم فيقول: سطر الملك عبد العزيز نسأل الله له الرحمة وأن يجزيه عنا خير الجزاء سطر لنا تاريخا عظيما نعيش اليوم أوج ازدهار ما كان يتوق إليه الملك المؤسس ـ رحمه الله ـ في أن تعيش هذه البلاد التي وحدها بعد كفاح مجيد استمر اثنين وثلاثين عاما استرد فيها ملك أبائه وأجداده فكان هذا الكيان العظيم بين الأمم يعيش وطنا شامخا نرفع به رؤوسنا عاليا بين أقطار الأمم جميعا رمزا حقيقيا وواقعيا للوحدة والترابط والتلاحم بين الرعية والراعي وبين كافة شرائح المواطنين أصبحت المملكة العربية السعودية أسرة واحدة متلاحمة مترابطة مناطق وشعب يربطه مع بعضه تلاحم يميزه بين الأمم بل إنه فخر الأمة العربية والإسلامية وكل الأمم المحبة للخير والسلام رحم الله الملك المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأمتع الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الصحة والعافية وقر به عيوننا بدوام عزه ورفعه وطننا ويقول المواطن ضيف الله بن ظاهر الدعيجاء : عام 1351هــ عام نحبه ونتوق لاسترجاع ذكراه الحبيبة على قلوبنا مواطنين سعوديين بل إنني أجزم أن هناك من خارج هذه الحدود من شملها خير بلادنا تحتفي معنا بهذا اليوم المجد من تاريخ بلادنا المملكة العربية السعودية حيث استطاع الملك عبد العزيز أن يصنع معجزة غير مسبوقة في تاريخ الجزيرة العربية من ملايين السنين في توحيد أرجائها وأركانها وشعوبها ليكونو كالبيت الواحد والأسرة الواحدة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها ووسطها استطاع الملك عبد العزيز بحنكته وبعد رؤيته وقوة بصيرته أن يوحد هذه البلاد لتكون أمة وجسد واحد فاق كل توقعات العصر في التماسك والترابط والتآخي ففي كل عام نجدد العهد والبيعة شاكرين الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على بلادنا ممن خير لم تبخل به حكومتنا في أن يعيش رغد العيش به شعبها السعيد بإذن الله وكرمه وعطائه فالحمد لله سبحانه وتعالى والشكر له ثم الشكر لولاة أمرنا المخلصين لشعبهم ووطنهم أن اليوم الوطني ذكرى طيبه نسعد بها كل عام وتحتفي كل بيوتنا .
ويقول الأستاذ الشنيفي دويدان: إن سيرة الملك عبد العزيز العطرة التي لا نمل في سماعها كنا قد علمناها من قراءة تاريخنا السعودي العظيم وما كان آباؤنا رحمهم الله يروونها لنا ونحن نتلقاها بشغف ووله في أن نستذكر تلك السيرة العظيمة من الكفاح الذي استعاد به الملك عبد العزيز رحمه الله ملك آبائه بصبر وجلد وأمل ورجاء من الله وتوفيقه ونصره لعباده المخلصين لدينهم ولوطنهم ولأمتهم وكان الملك عبد العزيز أنموذجا لعظماء القرون الذين سطروا تاريخهم بمداد من ذهب فكانت المملكة العربية السعودية التي جعلت دستورها القران وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان نهجا رائدا دانت له الدنيا ورحبت به كل أمم البلاد وأقبلت مبايعة بالسمع والطاعة والرضا لهذا الكرم من الله سبحانه أن من على هذه البلاد بالأمن والرخاء والتطور الذي ترقى به بلادنا المملكة العربية السعودية عاما اثر عام إلى عهد عظيم هذا العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية والأسرة المالكة حفظهم الله جميعا وقول مدير مركز العزيزية الصحي الأستاذ عقلا عبدالله حماد: منذ توحيد المملكة عام 1351هــ والدولة تبني أسسها العظيمة لتكون دولة عطاء خير لكل الأمة العربية والإسلامية حيث بلاد الأمن والرخاء بلاد الحرمين الشريفين مكة المدينة ومنذ عام 1357هـ حيث بدأت تتدفق خيرات النفط على بلادنا ودولتنا المملكة العربية السعودية تنشر الخير والعطاء لكل الأمم الخيرة التواقة للسلام فكانت الحاضنة لكل أسس الخير والإنسانية فمن عام إلى عام والمملكة تشتهر بعطائها ومواقفها الإنسانية العظيمة وحنكتها السياسية المميزة بين الأمم وهاهي المملكة العربية السعودية بيومها الوطني نستذكر فيه المواقف العظيمة لها بين أمم الأرض في كل ما هو خير للإنسان منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ودولتنا معطاءة عطاء تعظمه أمم الأرض حفظ الله بلادنا وأدام الله أمننا وأعاد الله لنا ذكرى يومنا الوطني سنوات وسنوات وبلادنا تواصل العطاء والريادة .
ويقول الصيدلي إبراهيم سلمان : كان هدف الملك عبد العزيز رحمه الله هو إرساء العقيدة الإسلامية على أصولها الحقيقية فلقد كانت الجزيرة العربية بما فيه من فوضى وانعدام للأمن كان هناك ضعف في الدين وانتشار اعتقادات لا تمت لديننا الإسلامي بصلة فجاء الملك الصالح الملك عبد العزيز ليرسي أسس هذه البلاد على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بانتهاجه دستور هذه البلاد القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام الوسطي ، كما أراد له الله سبحانه لكل الشعوب في كل زمن وكل أرض هي أسس بناها المؤسس العظيم وأرسى ودعم أسسها أبناؤه الملوك الأخيار من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد نسال الله لهم الرحمة جميعا ثم خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله عزه ومتعه بالصحة والسعادة ملك الإنسانية الذي تميز بحب شعبه له وشعوب أخرى تتوق إلى رؤياه وتدعو له أن تعيش المملكة العربية السعودية اليوم عصرا عظيما من عصورها الذهبية في المكانة السياسية والدينية وغيرها من محبة واحترام الشعوب لها بما تتميز به دولتنا من مكانة مرموقة واحترام عظيم بين الأمم اللهم احفظ بلادنا واحفظ لنا ولاة أمورنا .
أما الاستاذ فالح الرهيدات فيقول: إنني أترقب ذكرى اليوم الوطني كل عام احتفي به أنا وطلابي وأبنائي أشعر بالفخر يغمرني وأنا أسرد قصة الكفاح العظيمة للملك مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز فسيرة أسطورة الزمان وكفاحه مفخرة لكل أجيالنا يرويها جيل عن جيل لقد أثمرت كل أعماله بما نحن فيه من خير ورغد العيش وهاهو رحمه الله في إحدى خطبه يرسم الآمال المستقبلية للمملكة العربية السعودية وكأنه ـ يرحمه الله ـ يعيشها اليوم في عهد الخير والرخاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله سدد الله خطاه بالخير ودوام التوفيق والبركة، فاليوم الوطني أصبح جزءا لا يتجزأ من احتفالاتنا السنوية التي نفخر بها وننتظر حلولها كل عام بفخر وعز وبهجة.