الجزيرة - المحليات:
تنادت العقول المنفتحة على الحوار لعقد المؤتمرات واللقاءات التي تكرس مفاهيم التسامح وتأصيل قيم التعايش السلمي بين أتباع الديانات، مسترشدة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته الدائمة للحوار بين الحضارات.
وخصصت العاصمة الماليزية أرضاً مشتركة لقراءة المبادرة وجعلها واقعاً ملموساً يبني صيغ الفهم في المختلف بين الحضارات، وتكريس المتفق دون إقصاء أو نبذ، حيث بدأت كوالالمبور أمس في احتضان الندوة العلمية حول مبادرة خادم الحرمين الشريفين والتي تنظمها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وقالت مديرة الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا الدكتورة زليخة قمر الدين في كلمة أكدت من خلالها أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار تمثل مرتكزا قويا لمعالجة العديد من القضايا والتحديات ذات الأبعاد الجيوسياسية والثقافية والحضارية، وعدت المبادرة بالقاعدة الصلبة، ومنها يستوجب ضرورة الانتقال وتحويل الرؤية إلى واقع ملموس يستفيد منه العالم كافة.
"طالع محليات"