كتبت الأستاذ رقية الهويريني عبر زاويتها «المنشود» مقالا ناقشت فيه قضية السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم ودورنا تجاهها والسبل المُثلى في الدفاع عن عرضه الشريف وذلك في يوم الخميس 4 ذي القعدة في العدد 14602 وكان مما قالت (نرفض الاستفزازات والتحرش بشريعتنا وبحبيبنا الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق وأتمهم أخلاقاً) وقد قلت هذه الأبيات في هذا الشأن العظيم دفاعاً عن الحبيب صلى الله عليه وسلم.
أتسعفني القوافي والحروفُ
لبث محبتي؟ إني الشغوفُ
شغوف بالحبيب رسول ربي
وخير الخلق معدنه الشريفُ
نبي قال فيه الله قولاً
حريصٌ رحمة وهو الرؤوفُ
على خلقٍ عظيمٍ فاض هدياً
وذو لينٍ له قدرٌ مُنيفُ
أحبك أفتديك بكل مُلكي
وعائلتي ونفسي لا أعيفُ
فويحاً إن تراخت يا رفاقي
عزائمُنا ألا نصر يُخيفُ
ندافعُ عن حمى عرضٍ شريفٍ
بقولٍ واقتداءٍ لا نحيفُ
فخبتم يا علوجُ فأين منكم
رشيدٌ عادلُ أرِب سخيفُ
فيا رباه أشبعهم هواناً
وأمطرهم تمسُّهم الحتوفُ
فعذراً يا رسول الله منكم
ففينا الوهنُ والضعفُ المخيف
بعدنا عن حياض الدين لهواً
بدنيانا ورابتنا الصروف
عسى الكره الذي ذقناه كيداً
يكون وراءه خيرٌ وكيفُ
عبدالله بن سعد الغانم - تمير