تابعت حادثة طفلة ينبع المؤلمة والجريمة التي ارتكبتها خادمة أندونيسية بحقها وأقول إنه في ظل تزايد حالات العنف والإيذاء الجسدي والنفسي للأطفال من قبل العاملات المنزلية في ظل غياب الأم الموظفة، أصبحت الحاجة ملحة لإيجاد (مراكز حضانة) بالقرب من أماكن العمل سواء كانت تربوية أو غيرها ولا شك أن الاستقرار النفسي والشعور بالارتياح على الأطفال من قبل الأم الموظفة سينعكس إيجاباً على إنتاجها وعطائها داخل عملها على أن تراعي في تلك المراكز المعايير السليمة للحفاظ على الأطفال وإيجاد بيئات مناسبة من حيث النظافة والتهوية ووسائل السلامة مع العناية في اختيار القائمات على العناية بالأطفال في تلك المراكز.
نتمنى أن تلقى هذه المناشدة آذاناً صاغية وقلوباً واعية من قبل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، فالمشاهد التي تنقلها وما زالت تنقلها وسائل الإعلام على تعددها تجعل المطالبة بتلك المراكز ضرورة ملحة في ظل عناية القيادة الرشيدة بكل ما يهم المواطن ويحقق له الشعور بالراحة والاستقرار الوظيفي والأسري. والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن سليمان الحسين