الجزيرة - الرياض :

نجح الفيصلي في فرملة الفتح متصدر دوري زين وحرمه من فرصة الإبقاء على الفارق النقطي بينه وبين اقرب منافسيه بعد ان فرض عليه التعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما البارحة في ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة.. وارتفع رصيد الفتح إلى 20 نقطة, فيما ارتفع رصيد الفيصلي إلى 4 نقاط أبقته في مركزه الثالث عشر.

وفي ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة قدم الرائد والشعلة مباراة مثيرة انتهت بتعادلهما بهدفين لهدفين, سجل الشعلة أولا ثم عادل الرائد وتقدم بثان لكن الشعلة رفض الخسارة وأدرك التعادل ليرتفع الرصيد الرائدي إلى 11 نقطة ويرتفع الرصيد الشعلاوي إلى 10 نقاط.

الفيصلي × الفتح

المجمعة – فهد الفهد

تعثر فريق الفتح في محطة الفيصلي عندما تعادل الفريقين سلبيا في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة مساء أمس ضمن مباريات الجولة التاسعة من دوري (زين) للمحترفين ليرتفع رصيد الفتح إلى 18 نقطة والفيصلي إلى 4 نقاط وكان الفيصلي هو الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة خصوصا في شوط المباراة الثاني إلا ان الكرة لم تخدم من خدمها فالفيصلي قدم واحدة من أفضل مبارياته في المقابل لم يظهر الفتح بالمستوى المعروف عنه

ظهرت المباراة في البداية متكافئة بين الفريقين بعدها فرض الفتح سيطرته على وسط الملعب وكاد حمدان الحمدان إن يفعلها عندما تلقى في الدقيقة 5 تمريرة من ربيع سفياني أنقض عليها تيسير وأبطل مفعولها في حين أعتمد الفيصلي على إغلاق المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكل بعضها خطورة على مرمى عبدالله العويشير وعلى الرغم من إن الفتح كان أكثر استحواذا على اللعب ألا إنه لم يشكل خطورة تذكر على مرمى الفيصلي عدا تسديدة الكنغولي دوريس التي أخرجها تيسير إلى ركنية فيما كانت هجمات الفيصلي رغم قلتها تشكل خطورة.

وفي الدقيقة 66 نفذ المتخصص ألتون خطأ من قرب منطقة جزاء الفيصلي مرت بجانب القائم.

وفي الدقيقة 67 أجرى البلجيكي مارك بريس تبدلا بدخول الأردني ياسين بخيت بدل من عواد العنزي في محاولة إلى مواصلة السيطرة على وسط الملعب وفي الدقيقة 72 تسديدة قوية من إسماعيل العجمي أخرجها العويشير إلى ركنية نفذها عبدالله المطيري لتصل إلى الغيني سامواه الذي لم يحسن التعامل معها رغم قربه من مرمى الفتح وفي الدقيقة 74 أجرى التونسي فتحي الجبال تبديل بدخول محمد الفهيد بدل من حمدان الحمدان وفي الدقيقة 77 رأسية الكنغولي دوريس التي تصدت لها العارضة عقب ذلك ظل اللعب سجالا بين الفريقين إلى انتهت المباراة بالتعادل السلبي.

الرائد × الشعلة

بريدة - صالح الغفيص

احتكم فريقي الرائد وضيفه الشعلة إلى التعادل الإيجابي بهدفين لكلٍ منهما، سجل للرائد أحمد كعبي «37» وديبا ألونقا «52 «، فيما سجل للشعلة المحترف لاسانا فاني « 1 « من ضربة جزاء و « 77 «.

فاجأ الضيف أصحاب الأرض والجماهير الرائد بهدف مبكر جدًا في الدقيقة الأولى من عمر المباراة عندما أعاق قلب الدفاع بالرائد مهاجم الشعلة أحمد الزعاق داخل منطقة الثمانية عشر ليعلن حكم اللقاء عباس إبراهيم عن ضربة جزاء صريحة تقدم لها المحترف المالي لاسانا فاني ووضعها بكل ثقة داخل الشباك كهدف أول للشعلة، هذا الهدف أصاب لاعبي الرائد بربكة ولخبط الأوراق إلا أنهم لم ييأسوا وشنوا عددا من الهجمات كان ينقصها التركيز عند اللمسة الأخيرة، فيما انكمش الشعلاويون حول مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت تفتقد عنصر السرعة مما يجعل أمر إبطالها سهل على الدفاعات الرائدية وفي ضل البحث الجدي عن التعديل من قبل الرائد ومن كرة معكوسة من الطرف الأيسر تصل لغير المراقب أحمد كعبي داخل منطقة الست ياردات ويودع الكرة في مرمى الشعلة كهدف أول للرائد في الدقيقة (37) لتمر الدقائق المتبقية دونما فرص تذكر حتى أطلق الحكم نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الطرفين.

مع بداية الشوط الثاني زج مدرب فريق الرائد التونسي عمار السويح باللاعب أحمد الحضرمي عوضًا عن عبدالله درويش بغية تنشيط وسط الميدان مما أعطى فريقه الأفضلية وجعله يبسط نفوذه على مجريات اللعب ويهدد مرمى الشعلة بأكثر من كرة بحثًا عن هدف التقدم وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة الثانية والخمسين من عمر المباراة عندما استثمر ديبا ألونقا عكسية ماجد هزازي ليغمزها برأسه عانق الشباك كهدف رائدي ثانٍ هذا الهدف زاد من حماس لاعبي الرائد رغبة في زيادة المحصلة التهديفية إلا أن ديبا أهدر غير فرصة ذهبية كانت سانحة للتسجيل إلا أن الاستعجال تارة وعدم التركيز تارة أخرى حال دون ترجمة تلك الفرص إلى أهداف في الوقت الذي لم يستكن لاعبو الشعلة إذ كانت رغبتهم واضحة بتعديل النتيجة فكان لهم ذلك عندما تحصل لاسانا فاني على كرة على قوس الثمانية عشر تخطى بها الدفاعات بحركة جميلة قبل أن يرسل صاروخ لم تفلح معه محاولات الكسار لمنعه عن هز الشباك كهدف ثان للشعلة في الدقيقة السابعة والسبعين شن بعده كلا الفريقين عدد من الهجمات إلا أنه لم يكتب لها النجاح حتى انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين.