الجزيرة - الرياض:

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تنطلق (الاثنين 8 أكتوبر 2012م) أعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع لحاضنات التقنية والابتكار وريادة الأعمال بالمملكة، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية بمقر المدينة في الرياض، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمختصين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم.

ويشارك الحضور بتقديم أوراق عمل ومحاضرات قيّمة في مجال ريادة الأعمال وحاضنات التقنية والابتكار، من بينهم الدكتور ستيف سيسينسكي نائب الرئيس لتطوير الأعمال الاستراتيجية في شركة (SRI العالمية) وهي شركة رائدة استطاعت تطوير كثير من الابتكارات العالمية وسيتحدث عن تشجيع ودعم الابتكار التقني. وكذلك الدكتور مايكل مو، مؤسس شركة غلوبل سيليكون فالي وسيشارك بورقة عمل حول بناء المعرفة والمهارات الريادية. كما يشارك الدكتور غريغهورويت المدير التنفيذي ومؤسس ومشارك في برنامج غلوبل كونيكت بجامعة كاليفورنيا وجامعة سان دييغو في جلسة تطوير سبل الاستثمار التقني. والدكتور ستيف هامبسون، المدير التنفيذي لحاضنة باور هاوس بنيوزيلندا في جلسة تطوير دعم الاحتضان لرواد الأعمال.

كما يشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين السعوديين والعرب منهم البروفيسور أحمد الشميمري، مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، البنك السعودي للتسليف والادخار. والدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي. والدكتور رشيد الزهراني، الرئيس التنفيذي، شركة وادي الرياض. والأستاذ فرحان الكلالدة، المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة. والأستاذ ناجي فهد الصقر مؤسس حاضنة الشويخ التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والمجلس التدريبي بالكويت.

وسيقدم في المؤتمر عدد من شباب ريادة الأعمال السعوديين منهم مشهور الدبيّان وجهاد العمّار وباسم السلّوم عرضاً لتجاربهم في ريادة التقني، بالإضافة إلى العديد من الخبراء والمسؤولين السعوديين بالجامعات وشركات القطاع الخاص.

وسيبحث المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين أربعة محاور رئيسية تركز على بناء اقتصاد معرفي في المملكة تتضمن «الابتكار التقني»، و»ريادة الأعمال التقنية»، و»حاضنات التقنية»، و»المؤسسات المالية التقنية»، إلى جانب كيفية مساهمة الابتكار وحاضنات التقنية في بناء مجتمع قائم على الاقتصاد المعرفي. كما يصاحب المؤتمر عدد من ورش العمل الهادفة إلى تنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني.

وسيحضر المؤتمر الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للسنة الرابعة على التوالي، أصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية، والمبتكرون والمخترعون والباحثون في مجال التقنية، والمستثمرون في مجال التقنية، بالإضافة إلى مدراء حاضنات التقنية ومنسوبيها، وأصحاب القرار وصناع السياسات الحكومية، وشركات التقنية، وجميع المهتمين بالتقنية في المملكة.