الجزيرة - الرياض:

شاركت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» بفعاليات مؤتمر عالم الاتصالات في الشرق الأوسط والمعرض المصاحب له والذي اقيمت فعالياته يوم 2-3 أكتوبر 2012م بفندق أتلانتس - النخلة بمدينة دبي.

وجاءت مشاركة «موبايلي» في هذا المؤتمر بهدف الاطلاع على آخر التطورات في خدمات وتكنولوجيا الاتصالات، وتبادل الخبرات مع العديد من المشاركين بالإضافة إلى إبراز مكانة «موبايلي» كأحد مقدمي الخدمات الدولية من خلال التعريف بشبكة «موبايلي» على المستويين المحلي والإقليمي وامتدادها الدولي إضافة إلى الخدمات التي تقدمها والتي تشمل تبادل الحركة الهاتفية الدولية وخدمات البيانات والانترنت, حيث تتميز «موبايلي» بامتلاكها لشبكة ألياف ضوئية تعتبر واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المملكة العربية السعودية.

عصام الحديبي نائب الرئيس الأول للخدمات التجارية لمبيعات المشغلين بشركة «موبايلي» أكد على أن نجاح الشركة في أسواق الاتصالات يعد تجربة فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن مشاركتها قد حظيت باهتمام ومتابعة كبار المسؤولين المشاركين بالمؤتمر والذين عبروا عن ذلك من خلال اللقاءات الثنائية التي تمت معهم على هامش أعمال المؤتمر، إضافة إلى مناقشة العديد من الفرص التجارية، منوها إلى أن «موبايلي» قد نجحت في توقيع العديد من الاتفاقيات لتبادل الخدمات مع مختلف شركاء وعملاء «موبايلي» الذين أبدوا تقديرهم للخدمات التي تقدم لهم ودورها الريادي في المنطقة والثقة التي حصلت عليها خدماتها من قبل المشغلين الدوليين.

تجدر الإشارة إلى أن «موبايلي» تمتلك حضوراً إقليمياً فاعلاً عبر توسيع شبكاتها الأرضية لتصل إلى الدول المجاورة عن طريق الربط البيني المباشر مع معظم المشغلين في تلك الدول كالأردن، البحرين، قطر، الإمارات واليمن ومؤخرا مع الكويت. حيث أنضمت الشركة إلى خمس شركات اتصالات إقليمية في اتفاقية لإنشاء أطول كابل قاري ذو سعات عالية (RCN)، والذي يمتد من الإمارات إلى أوروبا مروراً بالمملكة، والأردن، وسوريا، وتركيا بمسافة 7750 كيلومتراً ذهاباً وإيابا?، ويوفر سعات تصل ل12.8 تيرابايت لكل ثانية ممهداً بذلك لخدمات اتصالات موثوقة. إضافة الى انطلاق الكيبل البحري الجديد (TGN) والذي تعد «موبايلي» فيه الطرف الأرضي الحصري في المملكة العربية السعودية و ذلك بمحطتي إنزال في كلا من جدة والخبر، وتعزز هذه المشاريع الوصول الأسرع إلى الانترنت، وزيادة حركة الإنترنت وحركة المكالمات الصوتية في المنطقة.