|
كتب - فيصل المرشدي:
أوضح مدافع فريق النصر محمد عيد أنه لم يسدد ركلة الجزاء إلا بعد ثقة المدرِّب به واختياره لهذه المهمة، موضحًا أنه ليس أول من يضيع ركلة جزاء.
وأكَّد عيد أن الفريق بشكلٍّ عام لم يقدِّم المستوى الجيد في المباراة، خاصة أن فريق الشباب ناقص أغلب وقت المباراة، مضيفًا أن التسرُّع وعدم التركيز منذ بدايَّة المباراة جعلت النتيجة لصالح فريق الشباب.
فيما أكَّد لاعب خطّ وسط فريق النصر عبده عطيف أن فريق الشباب خطف نتيجة المباراة مبكرًا بعد تسجيله لهدفين وموازنته باللعب بالحفاظ دفاعيًّا والهجوم أيضًا، مضيفًا أن الحظ وقف ضدهم في ركلة الجزاء وغيرها من الهجمات.
وعن تسديد محمد عيد لركلة الجزاء مع وجود عناصر مميَّزة في الوسط الشبابي قال: «محمد عيد من أفضل اللاعبين تسديدًا في الفريق، وإضاعته لركلة الجزاء ليست نهايَّة المطاف».
على جانب آخر أوضح مدافع نادي الشباب نايف القاضي أن المستوى الذي ظهر به الشباب في مباراته ضد النصر، هو المستوى الطّبيعي للفريق في كلِّ المباريات طالما لم تحدث ظروف، مهنئًا منسوبي فريقه بهذا الفوز.
وعن الطَّرد الذي تعرض له قال: «اعترضت لأن الحكم للأسف رأى الكرة باليد وبناءً على ذلك احتسب ركلة الجزاء، وأنا أؤكد أن الكرة ارتطمت بصدري، ثمَّ فخذي، وأقول لأيِّ شخص يقول غير الكلام هذا الله يسامحك فقط».
وبارك لاعب فريق الشباب حسن معاذ الفوز الكبير كما سمّاه لجميع منسوبي فريقه الشباب من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير، مؤكدًا أن عمليَّة الطَّرد التي حصلت له ناتجة عن سوء سلوك من خلال رفعه لليد واعتراضه بها ولم يكن بإساءة للحكم.
وأضاف معاذ: «أنفى أي حديث عن تلفظي على الحكم عبدالرحمن العمري وأضع ذلك في ذمتي، والشيء الغريب لماذا أسيء له ونحن متقدمون بالنتيجة ومسيطرون على المباراة، وأؤكد أن الطَّرد كان عن طريق اعتراضي باليد فقط وهذا أمر متِّكرر في ملاعبنا».