سأتحسب على كل من لهم علاقة بقضية الرشاوي، التي قيل إنّ شركة تايكو الأمريكية دفعتها إلى مسؤولين حول العالم، ومنهم مسؤولون في شركة أرامكو، خلال الفترة 2003م – 2006م، وأقول:-
1 – حسبي الله على وزارة العدل الأمريكية، التي أثارت القضية، وكان عليها أن تتصرف مثلما تصرفت إدارة الرئيس ريغان، والذي نزل عند طلب الشركات الأمريكية، وألغى القانون الذي يجـرّم دفع رشوة خارج أمريكا، لكي يعيد للشركات الأمريكية قدرتها على المنافسة مع منافسيها، وخصوصاً أنّ آلة العمل في العالم الثالث لا تتحرك إلاّ بالرشوة!!
2 – حسبي الله على شركة تايكو، والتي بالرغم من أنها تبيع أجهزة إطفاء حريق، إلاّ أنها لم تتمكن من إطفاء هذا الحريق قبل انتشاره، ووصوله إلى أسماع وزارة العدل الأمريكية!!
3 – حسبي الله على من يثبت استلامه رشوة، لأنه قد استرخى، ولم يأخذ الاحتياطات اللازمة، لإخفاء الرشوة، وإسلوب استلامها بشكل جيد!!
4 – حسبي الله على بيئة العمل في شركة أرامكو خلال الفترة المحددة لما حدث، والسؤال: ماذا عن باقي إدارات الشركة خلال ذات الفترة؟ وماذا عن الفترة التي سبقت ذلك؟ والفترة التي تلت ذلك؟
5 – حسبي الله على وسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت الأخبار بسرعة، في حين أنه كان يكفي في الماضي، عند وجود إشاعة من هذا النوع، أن يخرج المتحدث الرسمي لنفيها، وبأنها مؤامرة صهيونية، ماسونية، وشيوعية، وينتهي الأمر عند ذلك!!
6 – حسبي الله على من يحاول تحميل هذه القضية (لو ثبتت)، على عدد من الموظفين السابقين، ثم يقفل الملف!!
7 – حسبي الله ونعم الوكيل!!
mandeel@siig.com.sa