|
أطلقت شركة بريدج ميديا للعلاقات العامة بدبي مؤخراً الموقع الإلكتروني (ألمانيا) (almaniah.com) بشكل رسمي، بالتعاون مع هيئات التسويق والسياحة في كل من برلين، هامبورغ، فرانكفورت، بادن-بادن، دوسلدورف، شتوتغارت، والعديد من الجهات والهيئات الألمانية الأخرى.
ويعتبر الموقع، الذي تأتي انطلاقته تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين ليوم الوحدة الألمانية، بمثابة بوابة معلوماتية شاملة تقدم كل ما يحتاجه الجمهور العربي من معلومات حول ألمانيا، التي تعد أكثر البلدان الأوروبية ازدهاراً وأكبرها من حيث عدد السكان، حيث يشتمل الموقع على أقسام رئيسية تغطي قطاعات الاقتصاد والسياحة والصحة والتعليم، بالإضافة إلى أقسام أخرى تركز على المرافق والخدمات التي توفرها ألمانيا للزوار العرب كالمواصلات ومرافق الضيافة والفنادق، ويضم الموقع قسماً خاصاً بأبرز الشركات الألمانية التي تعمل في مختلف المجالات.
وقال ديتر هالر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في المملكة العربية السعودية: «بكل تأكيد ندعم ونشجع كل المبادرات التي تقدم مصادر جديدة للمعلومات حول ألمانيا وتساهم في التعريف بها وتعزيز حضورها في المنطقة العربية بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص، نظراً لما يربط بين بلدينا من صداقة قوية وعلاقات تاريخية وثيقة تعود إلى عام 1929».
ويشتمل الموقع على معلومات عن ألمانيا وولاياتها ومدنها وطبيعتها وتاريخها وثقافتها، إلى جانب معلومات حول الاقتصاد الألماني وأهم الصناعات التي يشتهر بها هذا البلد والبيئة الاستثمارية فيه ، ويضم أيضا معلومات حول المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية الرائدة في ألمانيا، وكذلك أهم المنتجعات الصحية ومناطق العلاج والاستشفاء والاستجمام.
وقال سام هازنر، المدير العام لشركة بريدج ميديا في دبي: «تُظهر التقارير الدولية المختصة أن حجم المحتوى العربي على شبكة الإنترنت لا يمكن مقارنته باللغات الألمانية أو الإنكليزية أو غيرها من اللغات العالمية، حيث أنه لا يتجاوز 3 في المئة. وفي ظل فقر شبكة الإنترنت بالمعلومات التي تتناول ألمانيا باللغة العربية، تصبح هناك حاجة أكبر إلى مواقع وبوابات إلكترونية عربية، توفر معلومات تفصيلية حول مختلف القطاعات الألمانية لتتيح لفئات وشرائح مختلفة من المواطنين العرب الحصول بسهولة على ما يودون معرفته حول ألمانيا بلغتهم الأم».
وأكد هازنر على أن موقع (ألمانيا) هو «ثمرة تخطيط طويل وعمل دؤوب». موضحاً أن «العمل على هذا المشروع بدأ قبل أكثر من عام، ولكن الإعلان عنه بشكل رسمي لم يتم إلى أن اكتملت أهم أبوابه وأقسامه الرئيسية».
وأضاف: «العمل على إغناء الموقع وتطويره لن يتوقفا، بل سوف يستمران بشكل دائم، وبشكل خاص من ناحية المحتوى، وذلك لحرصنا على تلبية احتياجات ومتطلبات الجمهور العربي المهتم بألمانيا».