الجزيرة - أحمد القرني:

شدَّد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على أهمية التركيز على الاهتمام بتجويد الخدمة الصحية وتطبيق معايير الجودة والسلامة في كل ما يقدم للمستشفيات، مع الحرص على خدمة المريض وكسب رضاه، مشيراً إلى أن القطاع الخاص شريك في تقديم الخدمة الصحية. وذكر وزير الصحة خلال افتتاحه أمس مستشفى مغربي بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص، أن الوزارة تهتم برضا المريض، وتعمل على خدمته من خلال مرافقها الصحية المنتشرة في مناطق ومدن وهجر المملكة كافة، كما تقوم بشراء بعض أنواع الخدمة من القطاع الأهلي، وبخاصة خدمات الطوارئ والعناية المركزة والطوارئ. وأكد د. الربيعة أنه تم العام الماضي صرف مبلغ 300 مليون ريال لشراء الخدمة في القطاع الخاص، والسنة القادمة يتوقع صرف أكثر من 500 مليون ريال، وهذا من باب الحرص على خدمة المريض وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. وكان في استقبال د. الربيعة المهندس محمد أحمد علي رضا نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ معتصم علي رضا العضو المنتدب وجميع أعضاء الإدارة التنفيذية للمجموعة.

وقد تم بناء المستشفى على مساحة إجمالية للمنشآت 25000 متر مربع، بتكلفة استثمارية 150 مليون ريال، ويُعَدّ من أكبر المستشفيات التخصصية على مستوى الشرق الأوسط، ويشمل جميع التخصصات الفرعية في مجال العيون والأذن والأنف والحنجرة والأسنان، ويتكون من 8 طوابق فوق الأرض وأربع طوابق لانتظار السيارات تحت الأرض، ويضم أكثر من 70 عيادة للكشف والفحص، فضلاً عن العديد من غرف الإقامة والأجنحة الفاخرة، إضافة إلى خمس غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.