|
الرياض - (د ب أ):
يكرم وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي يوم الأربعاء المقبل 18 مبدعا ومبدعة من أبناء دول المجلس بينهم سعوديان وسعودية تم ترشيحهم هذا العام لإبداعاتهم في مجال الدراسات والإنتاج الفكري والفنون الأدبية والحرف والصناعات التقليدية. والمكرمون السعوديون هم الدكتورة أشجان بنت محمد هندي، الأستاذ المساعد في الأدب العربي الحديث بجامعة الملك عبدالعزيز، وكرمت عن فرع الفنون الأدبية التي تشمل الشعر، والرواية، والنص المسرحي، والدكتور حمزة بن قبلان المزيني، أستاذ اللغة العربية السابق في جامعة الملك سعود الذي له أكثر من 11 كتاباً في مجالات اللغة العربية، والفكر، والتعليم، والثقافة، إضافة إلى ترجمته 11 كتاباً من اللغة الإنجليزية عن دراسات اللغة العربية وعلم اللسانيات، والمكرم الثالث هو علي بن محمد الطخيس، وكُرِم عن فرع الحرف والصناعات التقليدية، وله العديد من المشاركات والمعارض الفنية في داخل المملكة وخارجها، وعضو في جمعيات فنية وتشكيلية محلية وعربية، وحاصل على جوائز عالمية وعربية ومحلية في مجال الفن التطبيقي والمجسمات، وصمّم الطخيس مجسّمات نحتية وضعت في ميادين مختلفة داخل المملكة وفي دولة الإمارات، ولبنان، والأردن، وسوريا، كما يوجد له مُتحف يضم مجموعة من اللوحات لكبار الفنانين التشكيلين السعوديين والعرب. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض في بيان أمس إن مجالات التكريم تتركز في عشرة فروع هي النقد الأدبي والسير الأدبية والترجمة والدراسات والإنتاج الفكري وتحقيق التراث والفنون الأدبية مثل الشعر والرواية والنص المسرحي والفنون الأدائية مثل المسرح والسينما والفنون الشعبية والفنون السمعية مثل الموسيقى والتلحين والغناء والفنون البصرية مثل التشكيل والخط والزخرفة والتصوير والحرف والصناعات التقليدية. ومن المقرر أن يمنح المكرم شهادة تقديرية تصمم من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي علاوة على ميدالية ذهبية ومكافأة نقدية بقيمة (50000 ريال سعودي) كما ستقوم الأمانة بطباعة كتيب السيرة الذاتية للمكرمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتزويد كل دولة بمئة نسخة من هذا الكتاب قبل موعد التكريم بوقت كاف. يذكر أن لجنة المكرمين تشترط في المكرم أو المكرمة أن يكون من أبناء دول المجلس البارزين على الساحة الثقافية، إلى جانب أن لا يقل عمر المرشح للتكريم عن 30 عاما ويكون علقيد الحياة في حين لا يشترط أن يكون مرشح كل دولة خليجية منتم إلى مجالات مختلفة من المجالات المذكورة في لائحة التكريم وأن يكرم مرة واحدة مهما تكررت مجالات إبداعاته.