الجزيرة - الرياض:
دعت جمعية الإدارة السعودية الشباب السعودي للتهيؤ بشكل أفضل والعمل على تطوير وتأهيل أنفسهم للإمساك بزمام القيادة الإدارية للمنشآت المحلية في ظل التوجه العالمي للآلة الشبابية في العمل القيادي بالمنظمات والمنشآت والشركات.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية بالإنابة بندر الصالح أن الجمعية تحرص كل الحرص على إطلاق برامج ودورات وندوات تستهدف وتعزز الدور الإداري والقيادي للشباب مؤكداً أن الجمعية أطلقت الأسبوع الماضي حواراً مفتوحاً بعنوان (الشباب والمستقبل الإداري) وذلك بمقر جامعة الملك سعود بالرياض. واشتمل اللقاء على عرض لأوراق علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العالمية وتعزيز الدور القيادي للشباب في المنظمات المتنوعة ورفدها بكل ما هو مفيد، إلى جانب دورها في تجسير الفجوة القائمة بين قطاع المتخصصين والشباب والخروج بأهم التوصيات التي سينعكس أثرها على واقع الإدارة والأعمال في المملكة، وذلك عبر عدة محاور تناولها اللقاء الشبابي وهي محور تمكين القيادات الإدارية الشابة في القرن 21، ومحور أين يتجه الشباب؟، ومحور تجارب وخبرات.
وقال الصالح إن هذا الحوار والنقاش يأتي بهدف توعية وتثقيف الشباب ليكون أكثر إيجابية وفاعلية في تنمية الموارد البشرية وتحقيق أهدافه المنشودة وتناول هذه المحاور بالشرح والتحليل كل من الدكتور حاكم بن حضور البلوشي، ود .وفاء المبيريك - أستاذ مشارك قسم التسويق كلية إدارة الأعمال - جامعة الملك سعود والدكتور أسماعيل إبراهيم باطه - أستاذ مساعد بمعهد الأمير سلمان لريادة الأعمال - جامعة الملك سعود وأدار اللقاء الدكتور سعد العتيبي - عضو مجلس الإدارة - رئيس اللجنة العلمية. وبدأ اللقاء بتقديم من رئيس لجنة الشباب وعضو مجلس الإدارة فيصل الشمري - قام خلالها بتوضيح أهمية وضرورة لجنة الشباب وبرنامجها وأيضاً ضرورة أن يتم صياغة مشروع صناعة شباب القادة الإداريين وقود المستقبل.