اطلعت على ما كتبه الأستاذ فهد بن جليد بالعدد 14593 بعنوان (الصحة.. إعلام وتعليم) بزاويته حبر الشاشة فيما يتعلق باجتماع سابق في مدينة الرياض لمحاربة الأمراض غير السارية وكشفوا عن معلومات صادمة لكل من تابعهم بشأن خطورة الأمراض التي تفتك سنوياً نحو 36 مليون شخص وهذا الرقم مرشح للزيادة وطبعاً على رأس هذه الأمراض (السمنة) التي يذهب ضحيتها ما يقارب 63% من البشر على مستوى العالم ويكاد يتضح جلياً في عالمنا العربي نتيجة تفشي السمنة بين النساء خاصة لعدم مزاولة أي حركة أو رياضة تساعد للحد من تعرضهن لهذه الأمراض. (وما اعتمدته مؤخراً وزارة التربية والتعليم من زيادة وقت الفسح في المدارس لتعزيز الإفطار بالعدد نفسه ص4) هناك تباين واضح المملكة تسجل ارتفاعاً عالمياً في السمنة ومعدل انتشار يصل إلى 83% وبين من يقر زيادة وقت الفسح إلى 45 دقيقة من أصل 30 الزيادة لن تجدي بأي نفع سوى زيادة مكاسب الشركات المتعهدة بالمقاصف المدرسية وما تحتويه تلك المقاصف من أنواع المعجنات والسكريات والمشروبات الغازية التي تزيد من السعرات الحرارية وبالتالي تكدس الدهون المشبعة ناهيك عن النتائج العكسية على الصحة العامة إذا لم يقابلها حركة لتفتيت تلك الإجرام الدهنية، منذ بداية المنظومة المدرسية لم يكن هناك من يطالب بزيادة الوقت بل كانت المطالبات ضد الأنواع المباعة ورداءتها في تلك المقاصف وزيادة في أسعارها المبالغ فيها أصلاً.
وضع خطة وقائية وعلاجية تهدف إلى تطوير بيئة ايجابية للحد من زيادة الوزن وسرعة إقرار حصة الرياضة للبنات في المدارس وفي بيئة رياضية مناسبة أفضل من (مط) الوقت لاستنزاف النقود وشفط الجيوب وفي النهاية مزيداً من السمنة.
- خالد بن فهد العبلان - الخرج