وأنا أقرأ جريدة الجزيرة العدد 14599 تاريخ 1 من شهر ذي القعدة توقفت عند مقال لبنى الخميس بعنوان: أيها الغاضبون أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولكني استمررت بقراءة المقال حيث كانت تتحدث عن موضوع يهم المسلمين جميعاً لكنها قبل أن تختتم مقالها قالت إنه حينما أُسِرَ بعض صناديد قريش ممن عذبوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وشتموه واتهموه بأبشع التهم قال لهم ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم فقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء... إلخ، وهذا الخبر بكامله نقله الحافظ بن كثير في البداية والنهاية ساكتاً عليه وهذا سند ضعيف مرسل لأن شيخ ابن إسحاق فيه لم يسم فهو مجهول ثم هو ليس صحابياً لأن ابن إسحاق لم يدرك أحداً من الصحابة بل هو يروي عن التابعين وأقرانه فهو مرسل أو معضل والألباني يقول ضعيف.
- محمد فهد العتيق - الرياض