لا يكاد يمر يوم إلا وودعنا فيه شقيق أو صديق أو رفيق عمر..
نحن جميعاً في حقل الحياة وعن كِبَر أشبه بالسنابل التي أينعت وحان قطافها..
لا مجزع ولا مفزع من قضاء الله وقدره، فكلنا في النهاية من القفر والقصر إلى القبر.. إنه موت الجسد الذي دونه موت الروح..
وراحلنا أبو محمد رحل بجسده.. وأبقى لنا من حياته رصيد عمر حي تستعصي على الذاكرة نسيانه..
له في حقل الرياضة كما الإعلام شهادة بقاء مشهودة..
وله في محيط مجتمعه تواجد يحببك إليه ويدنيه منك..
وله من ثقافته الحياتية عطاء واعد.. له عدة عناوين. ومضامين قرأناها
في استمتاع وإشباع.. أولها طبع.. والباقي في انتظار الطبع.
* من مدائن العقل.. في جزئية
* خالدون بدموع الحزن
* نسمات تحت وسائد الليل..
منذ قرابة شهرين التقيته في نزل شيخنا وعميد الأسرة الوجيه محمد بن حمد العيسى، همست في أذنه:
- لماذا لا يرصد لنا مسيرة حياته.. ومسيرة ذكرياته؟
وعد خيراً وعاجله الرحيل تاركاً أمره لله جل شأنه وعزت مشيئته.
كان مع الناس في حياته من خلال برنامجه التلفزيوني الحي.. وسيبقى مع الناس من واقع محبتهم له وثنائهم عليه.. يرحمه الله رحمة واسعة ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والمزيد من الأجر.
الرياض ص.ب 231185 - الرمز 11321 - فاكس: 2053338