قرأت جريدة الجزيرة يوم الأحد 14-11-1433 عدد رقم 14612في صفحة محليات خبراً للأخ ياسر الروقي من ظلم عن انقطاع التيار الكهربائي.. فأضيف من جانب آخر وأكتب:
تعد شركة الكهرباء السعودية من الشركات العملاقة التي تقدّم خدمات مهمة للمواطنين في توفير الطاقة الكهربائية للمنازل ولا ننسى المشروع الضخم الذي يربط بين مدن وقرى المملكة وتحاول زيادة الطاقة لتلافي مشكلة انقطاع الكهرباء وقت الذروة في الصيف؛ وذلك بسبب زيادة الأحمال أثناء فصل الصيف والتي تؤثّر على بعض الأجهزة الكهربائية داخل المنازل، ففي مدينة حائل يوجد بعض الضعف في الخدمات سأكتبها هنا لمن يهمه الأمر مع التقدير والاحترام لجهودهم التي لا ينكرها أحد ولدي أربع ملاحظات هي:
1 - خدمات (الطوارئ) فيه إدارة واحده في مدينة حائل فقط لإصلاح الأعطال وهذا لا يخدم مدينة كبيرة ومنازل كثيرة ومن هنا يتمنى المواطنون إيجاد على الأقل ثلاث خدمات طوارئ في جنوب وغرب ووسط حائل وزيادة الفنيين من أجل تقديم خدمة جيدة وسريعة تلبي احتياج المواطن.
2 - إدارة أو قسم التركيبات الخاص بتركيبات (العدادات) الكهربائية يلاحظ أن عدد الموظفين (الفنيين) قليل جداً لا يصل عددهم إلى (خمسة) وبالسابق كانوا أكثر من (12) فنياً من هنا الآن نشأت مشكلة تأخر تركيب العدادات.. فمن أراد تركيب عداد لمبناه الجديد السكني عليه أن ينتظر (أسابيع) حتى يصل موعده وهذا ناتج بسبب قلة الموظفين.
3 - انقطاع الكهرباء مؤخراً عن بعض الأحياء في حائل مساءً ففي أحد الأحياء استغرق مدة إصلاح العطل أربع ساعات وذلك لوجود فني واحد هل هذا بسبب قلة الموظفين.
4 - أحد المواطنين انتهى من بناء منزله السكني وتفاجأ بعد الانتهاء بأن مدخل الفلة الرئيسي أمامه (خزان) كهرباء وذهب إلى إدارة التركيبات وشرح المشكلة وتعتبر (خطأ) منه.. المهم أخبروه في الكهرباء بأن إزاحة الخزان تحتاج مبلغاً مالياً أكثر من(ثلاثين) ألف ريال! ألا يوجد حل بديل لهذا المبلغ الضخم؟
5 - تركيب وإيصال التيار الكهربائي لماذا ينتظر المشترك أسابيع عديدة وبعضهم ينتظر أكثر من شهر على الرغم من أنه مدفوع قيمة العداد مسبقاً.
6 - الفواتير العالية جداً مشكلة تتكرر كثيراً ويشتكي الموطنون من تفاوت الأسعار؛ مشترك تأتيه الفاتورة 400 ريال والفاتورة التي تليها بعد شهرين تأتيه بألفي ريال نفس الاستعمال والصرف وإن حدث أحمال زائدة يكون الفرق مقبولاً ومعقولاً.. لا يصل 1600 ريال طبعاً هذا نموذج واحد من مئات النماذج في الأسعار.
7 - من يقرأ العدادات ويسجلها عبر الجهاز اليدوي فيه خلل واضح وكبير أما في نفس الجهاز أو من قارئ التعرفة، فمن يحل هذا الأشكال وهي متكررة في مدن ومناطق الوطن الغالي.
- فهد إبراهيم الحماد - حائل