|
الجزيرة - خاص:
حذر خبير سياحي المواطنين والمقيمين من عدم التعامل مع بعض المجهولين الذين يدعون انتماءهم لمكاتب سفر دولية وهمية ويروجون لتذاكر سفر طيران وحجوزات فنادق مخفضة تصل الى 70% بغرض استغلال راغبي السفر.
وأوضح لـ»الجزيرة» نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكتاب السياحيين العرب ورئيس تحرير مجلة سواح أحمد الشريدي بأن تلك الممارسة انتشرت مؤخراً من قبل أفراد عرب مجهولين يدعون بأنهم ينتمون الى شركة أوروبية وأن شركتهم المزعومة تحظى بخصومات منافسة وغير مسبوقة. وكشف الشريدي بعض أساليب تحايلهم والتي تبدأ بعروض وهمية عبر البريد الإلكتروني أو رسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصالات الهاتفية، وبين أحمد الشريدي بعض الطرق المتبعة في هذه العملية الوهمية ومنها تأكيد حجز طيران وإصدار التذكرة وعند تأكد العميل من إتمام إجراءات الحجز والسفر كاملة يقوم بتحويل المبلغ وهو في غاية الفرح والسرور كونه حصل على تذكرة بربع الثمن ليتفاجأ عند وصوله الى موظف خطوط الطيران بالمطار بأن حجزة ملغى وقيمة التذكرة مسترجعه ليجد بذلك نفسه قد وقع ضحية في الفخ بسبب الثقة الزائدة وعدم توخي الحذر.
وقال الشريدي أن السبب يعود الى أن هؤلاء المتحايلين غايتهم هي فقط استلام المبلغ من العميل ثم إلغاء الحجز تلقائياً لكي يسترجع لهم مبلغ العملية المقتطع بواسطة بطاقات الائتمان الخاصة بهم أو انهم في أوقات أخرى يقوم هؤلاء النصابين بالاعتراض على العملية الى مصدر بطاقاتهم الائتمانية بحجة عدم علمهم او معرفتهم بالحجز او صاحبه وبالتالي يتم إلغاء الحجز ويعود لهم المبلغ ويكرروا هذه العملية ببطاقات مختلفة وأشخاص مختلفين ولا يستبعد بأن تكون بعض البطاقات مسروقة.