أكدت الشبكة السعودية لحاضنات التقنية (SBIN)، أهمية وضع آلية موحّدة لتفعيل كافة المبادرات الهادفة إلى تطوير صناعة حاضنات التقنية في المملكة، من أجل تحقيق النمو والتطوّر للمشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة، وتوحيد الجهود الهادفة إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال التقنية بالمملكة. جاء ذلك أثناء اجتماع الشبكة الذي عقد أمس تحت رعاية مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين بالمدينة، ومديري الحاضنات بالجامعات السعودية، والغرف التجارية الصناعية، وبنك التسليف والادخار، ونخبة من الخبراء الدوليين والمهتمين بالتقنية وريادة الأعمال من القطاع الخاص. ودعا الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من جميع المبادرات المقدمة من أعضاء الشبكة، من خلال إعداد مبادرات مشتركة بين الجهات التي ستقوم بتنفيذها على أرض الواقع، بما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحقيق الاستثمار الأمثل للأفكار والمقترحات والموارد البشرية والمادية، وتقليص الازدواجية والإسراع في تحقيق الأهداف الرامية إلى تطوير ريادة الأعمال وحاضنات التقنية في المملكة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية الاستفادة من موقع الشبكة على الإنترنت وتعزيز دوره في التواصل بين الأعضاء.

كما تطرّق الاجتماع إلى زيادة التنسيق المشترك بين الحاضنات للاستفادة من الخدمات والدورات التدريبية التي تنظمها الحاضنات السعودية، بالإضافة إلى عقد الاجتماع بصفة دورية، ونقله إلى الجامعات السعودية للتواصل والتفاعل مع الطلاب بصورة مباشرة. وتضمّن الاجتماع محاضرة قيّمة قدمها الخبير العالمي الدكتور ستيف هامبسون، المدير التنفيذي لحاضنة باور هاوس بنيوزيلاندا، والعضو المؤسّس والشريك الإداري في شركة (Powerhouse ventures ltd) الرائدة في تقديم خدمات الاحتضان وتمويل المنشآت التقنية، تناولت تجربته الثرّة في مجال حاضنات التقنية، وكيفية الاستفادة من تجارب العالم الخارجي في تطوير الحاضنات السعودية. كما تضمّن الاجتماع عرض فيلم تعريفي عن الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال، وتدشين موقع الشبكة على الإنترنت، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات ومرئيات الأعضاء، وتوصيات الاجتماع السابق، وما تم تنفيذه من أعمال تهدف إلى تحسين أداء الشبكة وتحقيق أهدافها المنشودة في دعم صناعة حاضنات التقنية بالمملكة. يُذكر أنّ الشبكة السعودية لحاضنات التقنية هي تجمع للحاضنات التقنية والجهات الداعمة لريادة الأعمال التقنية بالمملكة.