|
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند أن برنامج تطوير المدارس سيمكن المدارس المطبقة له من قيادة دفة العمل الميداني فيها عبر خطط من إعدادها وتنفيذها مستقبلا وذلك خلال رعايته لحفل توقيع عقود شراكة مع مدارس المرحلة الثانية المطبقة لبرنامج تطوير المدرسة والبالغ عددها 30 مدرسة صباح أمس السبت 27/11/1433هـ بفندق مداريم كراون بحضور المدير التنفيذي لبرنامج مشروع تطوير المدارس الدكتور عبدالله المبارك ومدير وحدة تطوير المدارس للبنين بتعليم الرياض الأستاذ يوسف العميريني ومديرة وحدة تطوير المدارس البنات الأستاذة نهى الفايز وعدد من مديري المكاتب ومسؤولي الإدارة ومديري ومديرات المدارس المطبقة للبرنامج.
وبين المسند خلال كلمته أن برنامج تطوير يلامس ويحقق المتطلبات الأساسية للمدرسة وهو الآن بدأ في ثلاثين مدرسة في الرياض وسيتم الآن توقيع عقود لثلاثين أخرى بنين وبنات لتطبيقه فيها تمهيدا لتطبيقه في جميع المدارس مستقبلا مقدما شكره وتقديره للقائمين على البرنامج وكذلك لمديري ومديرات المدارس التي طبقت البرنامج، كما تحدث المدير التنفيذي لبرنامج مشروع تطوير المدارس في وزارة التربية الدكتور عبدالله المبارك عن البرنامج مقدما العديد من الرسائل حول كيفية تطبيقه وتنفيذه مؤكدا أن البرنامج يرحب بملاحظات مديري المدارس ومديراتها حول تطبيق البرنامج في المدرسة مؤكدا مرونة البرنامج في استيعاب الإشكاليات التي قد يواجهونها وذلك للوصول إلى حلول لتذليلها.
بعد ذلك قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بتوقيع عقود الشراكة مع مديري المدارس المطبقة للبرنامج في مرحلته الثانية، فتح بعدها المجال للأسئلة والاستفسارات بين مديري ومديرات المدارس ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض والمدير التنفيذي للبرنامج حول عمل البرنامج وتطبيقه في المدارس.