القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج:
أجّلت محكمة جنايات القاهرة أمس، أولى جلسات محاكمة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، وعلاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق حسنى مبارك وآخرين، بتهمة الاستيلاء على المال العام والمعروفة بقضية «أرض الطيارين»، إلى جلسة 18 نوفمبر القادم للاطلاع. وقررت المحكمة تكليف النيابة العامة باتخاذ الإجراءات القانونية لتشكيل لجنة من المختصين تضم بين أعضائها أحد موظفي الشهر العقاري وتعاونيات البناء والإسكان، لتحديد قطعتي الأرض المخصصتين لجمعية الطيارين، على أن تضع تقريرها خلال ثلاثة أسابيع، ويتحمل مصاريفها المتهمان جمال وعلاء مبارك مع استمرار حبس المتهمين الثلاثة المحبوسين، ونبهت على المتهمين المخلى سبيلهم بالحضور بالجلسة القادمة.
وكان الفريق أحمد شفيق قد وجّه رسالة متلفزة إلى جموع الشعب المصري، تضمّنت ملفات مختلفة منها تهجير المسيحيين في رفح واقتراحات عودته إلى مصر واجتماعاته خلال الانتخابات. وقال «شفيق»، خلال الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي له، إنه درس اقتراح الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن عودته لمصر في حماية المؤيدين والمناصرين، ولا يخشى المساءلة القانونية، ولن يبقى بعيداً عن البلد، مضيفاً أنه سافر بعد الانتخابات تحسباً لاضطهاد متوقع، ثبت أنه صحيح ومدبّر وبتوظيف أدوات القانون، مؤكداً على عودته إلى الوطن في حماية المصريين ومواصلة أعماله السياسية ولمواجهة الاضطهاد.