|
الحمد لله والشكر له على عودة والدنا سمو الأمير عبدالرحمن بن ناصر إلى أرض الوطن سالماً ومعافى ....... وإننا في محافظة الخرج آباء وأمهات أبناء وبنات في إدارة التربية والتعليم على وجه الخصوص نعبر عن هذه المناسبة بكل ابتهاج وسرور وحمد وثناء .
- فقد أثلج صدورنا خبر سلامته وعودته بما يعجز البيان عن وصفه حيث كان إلى جانب مهامه محافظاً يرعى مصالح المحافظة ويسعى بجد وحرص وإخلاص لتحقيق طموحات وتطلعات أهلها وأبنائها ... ومتابعة حركة النمو والتطور التي شهدتها المحافظة وتسارعت خطاها منذ أن أمسك بزمامها، لقد كان إلى جانب هذا العمل الدءوب والنفس الطموحة أبا يتدفق لسانه ويفيض بيانه وتنهمر أخلاقه أدبا وخلقاً ولطفاً وتواضعاً وتحفيزاً يجعل العاملين معه في غاية الحرج إن لم يبادروا إلى الوفاء بوعودهم.
- وبصفتي أحد العاملين الذين تشرفوا بالعمل معه ونالوا حظاً وافراً من توجيهاته وتحفيزه ومتابعته الدائمة والمستمرة والموجهة لسير العمل أعيش هذا الشعور كلما التقيت سموه واستمعت لتوجيهاته. إذ كان يمارس كل مهامه بروح أبوية عالية وأدب جم وخلق رفيع فما التقيت به إلا وبادرني بعبارته التي لا تفارقه كيف حال عيالي ؟ بهذا السؤال وما يتبعه من أسئلة كان يتابع العمل التربوي والتعليمي ويكرس لأبوة العاملين وأمومة العاملات في مضمار التربية والتعليم ويتحفى عن أحوالهم , ويسأل دائما عن جديد الوزارة من مشروعات تعليمية وتربوية ويعد بكل دعم ومؤازرة إذا دعا الأمر إلى ذلك .
- إن القادة والمسئولين ينشغلون بأعباء المنصب ومايفرضه من مهام ، وما يتطلبه من قرارات بصفة يومية... وعندما يسمح وقت أحدهم للقاء مجموعة من الطلاب المبدعين أو الاطلاع على بعض الأنشطة التربوية... فإن ذلك يكون في نطاق ضيق وخلال وقت قصير حسبما يتاح من الوقت الذي يخصص للمهام الجسام والقضايا المهمة للبلد.
- لكن محافظنا الأب الحاني يشعرنا باستمرار في إدارة التربية والتعليم بأن لقاءه بالطلاب أو زيارته لهم .. والقرب منهم والتحدث إليهم والاطلاع على شئونهم والتعرف على اهتماماتهم وإبداعاتهم هي من أولى أولوياته وأجمل أوقاته وأسعد لحظاته .. لذلك فإننا لا نتردد في دعوته لتشريفنا في برامجنا وأنشطتنا التربوية والتعليمية .. وهو يبذل جهده – ماوسعه ذلك – لحضور تلك الفعاليات تشجيعا وتكريما .
- ثم إن سموه إذا تحدث إلى أبنائه وبناته سواء الطلاب والطالبات أو المعلمين والمعلمات أو المشرفين والمشرفات ... فإنه يبث فيهم الحماسة للعمل والعطاء، ويجدد فيهم معاني الصدق والوفاء بما وهبه الله من حسن البيان وما أوتي من طلاقة اللسان .
- فهنيئا لأهالي الخرج وهنيئا لنا في إدارة التربية والتعليم (بنين وبنات)عودة والدنا سالما معافى متعه الله بالصحة والعافية .
نسأل الله عز وجل أن يوفق قادتنا وولاة أمرنا لكل خير وأن يحفظهم من كل سوء.
مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج