|
الجزيرة - صالح الفالح:
رفض السفير الأردني في المملكة جمال الشمايلة ما يتعرض له السعوديون الذين يقصدون الأردن سواءً للسياحة أو لطلب العلاج من مضايقات واعتداء من أشخاص وصفهم بغير المسؤولين والخارجين على النظام على حد تعبيره وطمأن بأن مثل هذه الأحداث تعتبر حالات فردية ولم تصل إلى حد الظاهرة وليس لها تأثير على مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وفي غضون ذلك حمد -في تصريح خاص لـ(الجزيرة)- الله على أن معظم حالات الاعتداء على السعوديين يتم التوصل للجناة والقبض عليهم خلال فترة وجيزة وإيداعهم في السجن ليتم بعد ذلك إجراء محاكمتهم وتطبيق الأحكام ضدهم وفقاً للقانون في الأردن لينالوا جزاءهم الرادع في حقهم.
منوهاً في هذا السياق بمستوى التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية في البلدين من خلال تبادل المعلومات والخبرات فيما بينها واصفاً ذلك بالمتميز.. وضرب سفير الأردن في سياق تصريحه مثلاً في سرعة التعرف على الجناة قتلة المواطن السعودي م. صالح الشراري 45 عاماً ووقوعهم في قبضة رجال الأمن الأردني والذي اتضح أنهم أحداث وأعمارهم لا تتجاوز الـ16 عاماً.. وتم إيداعهم في السجن في انتظار محاكمتهم..
وأثنى في معرض تصريحه على الجهود التي تقوم بها سفارة المملكة.. في عمان من خلال السفير السعودي لدى الأردن.. فهد الزيد والقائم بأعمال السفارة د. حمد الهاجري.. في العمل على خدمة مواطنيها وإسداء النصائح لهم وتوعيتهم بأهمية اختيار السكن المناسب والبعد عن الأماكن المشبوهة وعدم ترك سياراتهم في موضع التشغيل في أماكن وجودهم داخل أو خارج المدن من أجل خدمتهم وسلامتهم وليتمتعوا في قضاء إجازتهم بكل راحة واطمئنان دون عوائق أو مشاكل تذكر..