تعقيباً على خبر (الجزيرة) حول قرار وزارة الداخلية منع إطلاق «الأعيرة النارية» في الأفراح والمناسبات العامة، أقول إنه قرار حكيم وصائب، وجاء في وقته؛ لأن البعض مؤخراً أعاد هذه العادة «القميئة» والتي تذكرنا بأيام الجاهلية والعصبية المقيتة والمباهاة والتفاخر القبلي، وقد وقع بسببها الكثير من الضحايا والأبرياء، وتحولت بعض الأفراح عندنا إلى أتراح، والاحتفال بالأفراح لا يكون باستخدام الأعيرة النارية وإطلاق الرصاص من «الرشاش» أو أي سلاح آخر، بل التهليل والتبريك والعرضة السعودية المحببة ونثر الفرح والابتسامة في وجوه الآخرين.
عموماً، شكراً لوزارة الداخلية على هذا القرار الحكيم، ونأمل متابعته وتفعيله من أمراء المناطق ومحافظي المدن وتشديد العقوبات على المخالفين لهذا القرار والتشهير بهم ليكونوا عبرة للآخرين، ونأمل أن تتحول أفراحنا إلى أفراح بالفعل وليس إلى مآتم وأحزان بسبب إنسان متهور يحول الزواج إلى عزاء.. والله من وراء القصد.
- خالد التويم - الرياض