|
كتب – إبراهيم الدهيش:
- أجزم أنني سأجد من يتفق معي لكنني في المقابل سأحترم من يختلف معي عندما أزعم بشيء من اليقين بأن مشكلة الهلال تتصدرها نوعية من اللاعبين لم تستوعب بعد معنى أن يفقد الهلال بطولة – أي بطولة - ! ولا أن تستقبل شباكه أربعة أهداف دفعة واحدة في مباراة واحدة !! وبأن محصلة رضوخ إدارته لضغوطات وأراء المدرج الأزرق قد أوقعها في مأزق التعاقدات المتسرعة وغير المدروسة مع المحترفين سواء الأجانب منهم أو المحليين وأخشى ما أخشاه أنه لم يعد لديها – أي الإدارة – ما تقدمه لهذا الكيان سوى البيانات وعلى شاكلة بيان اجترار الذكريات والتغني بأمجاد الأمس ! وثمة أمر لا يقل أهمية يتعلق بفئة كبيرة ولا أقول أنها غالبية من الإعلاميين المأزومين فكريا وأخلاقيا ممن استملح خسائر وانكسارات الهلال فانشغل بها واشغلته عما سواها واستهلكت وقته واستحوذت على مساحات من برامجه وصفحاته وتغريدا ته ومنتدياته بتجاوزات مهنية فاضحة وأساليب أقل ما يقال عنها أنها لا أخلاقية وبطرق متنوعة من التهكم والسخرية والاستفزاز لدرجة تحسبهم من فئة المشجعين وليسوا ممن يحمل صفة الإعلامي !
- ويبقى في الأخير ما لا يقل مرارة فعندما تتأمل المشهد الهلالي الحالي تلحظ تغيرا في بيئته وأجوائه إذ أصبحت مشاكله بضاعة من ليس لديه بضاعة وصارت اشكالياته تقرأ وتشاهد إعلاميا ويسمع صداها في المجالس بل وألقت بظلالها حتى على العلاقة بين الأجهزة الفنية والعناصرية مما أوجد فجوة أحسبها وصلت لدرجة انعدام الثقة بينهما وتظل علامات الاستفهام ويبقى السؤال: إلى متى وإلى أين يسير الهلال ؟ !!