|
أطلقت شركة الفوزان وأولاده هويتها الجديدة التي جاءت تعبيراً عن دورها في التنمية العقارية وريادتها في مجال التطوير العقاري المستمدة من خبرات الشركة الطويلة في المخططات العقارية الصناعية.
وأوضح الشيخ علي الفوزان الرئيس التنفيذي للشركة أن الهوية الجديدة تُعد جزءاً من مشروع متكامل للشركة ينطلق من رؤيتها ورسالتها بأن تكون شركة تطوير عقاري لها الكفاءة والقدرة على تحقيق إضافة متميزة للسوق العقاري من خلال تقديم منتجات عقارية تقوم على تلبية احتياجات العملاء وفق نظرة وحلول عقارية حديثة, وحول مشاريع الشركة قال: لقد قدمنا للسوق العقاري العديد من المشروعات الطموحة ونعد لتقديم مشروعات أخرى تعبر عن فهمنا الدقيق لاحتياجات السوق بمنتجات عقارية قادرة على تحقيق الجمع بين السعر المناسب والموقع الإستراتيجي المطور والمخطط بطريقة احترافية تفي باحتياجات عملائنا الذين أولوا شركتنا ثقتهم على مدار سنوات طويلة.
وأضاف: إن ذلك يأتي في ظل الدعم اللا متناهٍ الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة لقطاعات الاستثمار المختلفة وفي إطار التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا وقال: نهدف أن تكون شركتنا واحدة من أكبر الشركات الرائدة في مجال التمليك والمشاريع التنموية في المملكة على الصعيد الصناعي والتجاري والسكني, وتماشياً مع ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال الإسكان من خلال تذليل الصعوبات أمام المواطن في الحصول على مسكن لائق يرتقي لتطلعات ورغبات المجتمع السعودي وتلبي رغبات شرائح المجتمع بصوره واقعية وحلول عقارية حديثة, وتلتزم بتوفير مستوى راقٍ للعملاء.
وحول النظرة للسوق العقاري السعودي, أعرب الفوزان عن توجه السوق العقاري السعودي بشكل ملحوظ نحو الإسكان خصوصاً بعد القرارات الملكية بالإضافة لتوجه البنوك بشكل كبير نحو تمويل الأفراد والمساكن خلال الفترة الأخيرة, وقال: نحن بصدد انتظار تفعيل برنامج الرهن العقاري الذي يخدم موضوع الإسكان في المملكة بشكل كبير، ونتطلع في أن تسهم الهوية الجديدة للشركة في النهوض بالصورة الذهنية لهويتها المؤسساتية المتعلقة بالقطاع العقاري والنهوض بالخدمات العقارية في السوق السعودي. وتُعد شركة الفوزان وأولاده إحدى أبرز الشركات العاملة في هذا المجال ولها باع طويل وخبرات تراكمية مكّنتها من امتلاك رؤية طموحة في ظل خبرات متميزة, تعمل وفق متطلبات العصر وتسعى الشركة لتطوير مشاريع صناعية وتجارية وسكنية متميزة, وتطوير مشاريع مختلفة الاستخدامات بطرق تفي بالاحتياجات ومتطلبات الأجيال القادمة.