|
الجزيرة - محمد السنيد:
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السنغافوري عبد الله المليحي وجود مشروعات جديدة بين المملكة وسنغافورة، سيتم إعلانها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، منها مشاريع كبيرة ومتوسطة في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والتطوير العقاري، ولاسيما أن هناك إقبالاً كبيراً من الجانب السنغافوري على الدخول بقوة في مشاريع ضخمة بالمملكة. وأضاف بأن المحطة الثانية للحاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، التي وضع حجر أساسها مؤخراً وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، والتي تعاقدت المؤسسة العامة للموانئ على تنفيذها مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، وهي شركة تضامن بين صندوق الاستثمارات السعودي وهيئة موانئ سنغافورة، يتم وفقاً لهذا العقد تنفيذ وتشغيل وصيانة وإدارة المحطة باستثمارات تتجاوز ملياري ريال، مؤكداً أهميتها خاصة أنها تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين ووزير النقل؛ ما يُعتبر خطوة مبدئية جيدة للتعاون المشترك بين سنغافورة والمملكة. مضيفاً بأن تدشين مشروع بهذا الحجم الكبير يدل على جدية وقدرة الجانب السنغافوري على تقديم الخدمات، وخصوصا في مجال الموانئ، وهو ما نتوقع تطوره في القريب العاجل.
وأضاف المليحي: نحن رجال الأعمال على أتم الاستعداد لدعمها بوصفها دولة تستثمر في المملكة، كما أن لدينا رغبة في الاستثمار في سنغافورة؛ لأن هدفها الرئيسي نقل الخبرات؛ ليتم تنفيذ تلك المشاريع على أيد سعودية وتدريبهم جيداً قبل دخولهم المشاريع، ولاسيما أن سنغافورة لديها الخبرات الكافية في الاستثمار.