|
تبوك - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن خدمة حجاج بيت الله شرف ومسؤولية لكل مواطن في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء ركن من أركان الإسلام وفريضة فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين من خلال خدمتهم عبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، وأن خدمتهم متواصلة حتى مغادرتهم لأوطانهم بعد أداء الفريضة.
وقال سموه في اللقاء الأسبوعي مساء أمس بمنزله بتبوك بأهالي ومسؤولي المنطقة
من مدنيين وعسكريين: إن الدولة رعاها الله من خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» وكل مواطن يخدم في أي موقع يأتي إليه الحجاج يعملون ليل نهار لخدمة الدين والوطن».
وطمأن سمو أمير منطقة تبوك أهالي المنطقة على ما يتمتع به حجاج بيت الله
الحرام الذين قدموا من أصقاع الأرض من راحة وطمأنينة والذين تجاوز عددهم أكثر من مليون حاج وسط خدمات متكاملة سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة.
وأشار سموه إلى وقوفه بعد غد على الخدمات كافة التي تقدم لحجاج بيت الله
الحرام القادمين عبر منفذ حالة عمار وزيارة مدينة الحجاج ولقاء الحجاج
القادمين الذين تجاوز عددهم أكثر من عشرين ألف حاج للاطمئنان على سير العمل في مدينة الحجاج وتقديم الشكر للعاملين الذين يواصلون عملهم ليل نهار لخدمة حجاج بيت الله الحرام.وأشاد سموه بالتوسعة الجديدة في المسجد الحرام وقال إنه تم البدء في استخدام
الدور الأرضي من التوسعة الذي يتسع لمئات الآلاف من المصلين والانتهاء من
أنفاق وطرق جديدة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة, داعياً للتسهيل على الناس وخاصة في حملات الحج التي تنطلق من منطقة تبوك وعدم المبالغة في الأسعار وتشجيعهم على أداء ركن من أركان الإسلام.
وقال سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: إن بلادنا ولله الحمد تنعم بخير
وأمن وأمان واطمئنان ولابد للجميع أن ينتبهوا لما يحاك من إساءة إلى بلادهم
ويتحققوا فيما يتم تناوله ونقل الأمور بشكل مغلوط ولابد أن يدركوا أن العدل أساس الحكم، والله سبحانه وتعالى وهبنا قيادة حكيمة عظيمة منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه البررة من بعده - رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، وهي لا تألو جهداً في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على تسهيل كل ما من شأنه راحة وطمأنينة الحجاج في كل موقع، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ ولاة أمرها.