وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 22 من ذي القعدة 1433هـ فقد قام المدير العام لجمعيات المتقاعدين يرافقه عدد من مديري فروع الجمعية في مناطق المملكة قام الجميع بزيارة لهيئة الري والصرف بالأحساء وتم في هذه الزيارة شرح فكرة هذه الجمعية وأهدافها المتنوعة وما قدمته الجمعية وفروعها من أعمال وخدمات للمتقاعدين والمتقاعدات في مناطق ومحافظات المملكة.. إلخ.
وأقول إن الغالبية من المتقاعدين والمتقاعدات لا يعرفون شيئاً عن هذه الجمعية ولا عن الخدمات والأعمال التي قدمتها للمتقاعدين والمتقاعدات حسبما ذكر ولم نسمع ممن نعرفهم في أي منطقة أو محافظة أنه استفاد شيئاً من هذه الجمعية اللهم إلا أن تكون هذه الخدمات محصورة في محيط الجمعية وفروعها والواجب أن تمر الجمعية جسور التواصل بينها وبين أكبر عدد من المتقاعدين والمتقاعدات في كافة المناطق والمحافظات وليس بعضها وأن تعرّف الجميع بأهدافها وما يمكن أن تقدمه لهم من الخدمات وذلك من خلال إنشاء المزيد من الفروع ومن خلال رسائل الجوال حتى لا تكون الخدمات محصورة في عدد محدود من المتقاعدين والمتقاعدات وبقاء غيرهم خارج الخدمة أو خارج التغطية.
وقد يكون غير المشمولين بخدمات الجمعية وفروعها أكثر حاجة من المشمولين بها على أنني لا أؤيد الدعوة إلى إعادة تشغيل المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم، بل الأولى الاستمرار في بقاء من تدعو الحاجة إلى بقائهم على رأس العمل كالأطباء والقضاة وأساتذة الجامعات وغيرهم من الكفاءات القادرة على مواصلة العطاء أما سائر المواطنين فما ينبغي بقاؤهم في العمل أكثر من 30 سنة لأن معالجة مشكلة البطالة تتطلب ذلك.. فالوظائف في القطاع على كثرتها تعتبر قليلة بالنسبة لطالبي العمل وينبغي تدويرهم.
محمد الحزاب الغفيلي