القدس - بلال أبو دقة:
كشف الوزير الإسرائيلي «شلومو بن ازري» عن حوادث تنكيل وقعت بحق الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف الذي يقضي عقوبة السجن الفعلي لسبع سنوات بعد إدانته بالاغتصاب ويقبع داخل زنازين وحجرات سجن «معسياهو».
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية فإن منفذ حوادث التنكيل بحق الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كتساف هو الإرهابي اليهودي «عامي بوبر» منفذ مجزرة ريشون ليتسيون « التي استشهد فيها سبعة عمال فلسطينيين قتلوا بدم بارد صبيحة يوم عمل في العشرين من ايار عام 1990 المحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات على جريمته النكراء ويعتبر من أقدم السجناء الإرهابيين اليهود.
وقالت صحيفة هآرتس :»إن عملية التنكيل استمرت طيلة الأشهر الماضية وكانت آخر حادثة تعرض لها كتساف خلال احتفالات رأس السنة العبرية حين جلس على الطاولة لتناول الطعام مع بقية السجناء الأمر الذي لم يعجب «بوبر» فقام بطرد الرئيس السابق واجبره على الجلوس على طاولة منفردة ولم يسمح له «بوبر» بالاختلاط بالسجناء. وفي حادثة أخرى سيطر «بوبر» على كرسي طبي تركه الوزير «بن ازري» لصديقه وشريكه في الزنزانة «موشيه كتساف»، فيما قام السجناء بتوجيه من «بوبر» بدهن جدران غرفة كتساف بمادة لاصقة حصلوا عليها من مصائد الفئران حتى لا يتمكن «كتساف» من الاتكاء عليها.