القاهرة - مكتب الجزيرة:
يعقد 50 نائباً من نواب مجلس الشعب المصري المنحل، يمثلون مختلف الأحزاب السياسية، جلسة رمزية بمقر المجلس، اليوم الأحد، لإعلان تمسكهم بالمجلس. وقال النائب محمد العمدة، إنهم قرروا عقد هذا الاجتماع ليؤكدوا للشعب والناخبين أنهم أهل للمسؤولية، ولن يفرطوا في الدفاع عن برلمان الثورة لأي سبب من الأسباب، مشيراً إلى أن النواب سيعقدون مؤتمراً صحفياً قبيل هذا الاجتماع بساقية الصاوي تحت عنوان «السلطة التشريعية أيضا مستقلة» وأنه لا يجوز لسلطة أخرى أن تقوم بحلها، وذلك بعد إثارة استقلالية السلطة القضائية في أزمة النائب العام الأخيرة.
وكان الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل قد أثار جدلاً بتصريحات أدلى بها مؤخراً أكد خلالها أن مجلس الشعب لم يتم حله بعد، مشيراً إلى أن المحكمة الدستورية أرسلت القضية إلى المحكمة الإدارية العليا والتي بدورها أرسلت الحكم إلى دائرة الانتخابات وننتظر حكمها، وقال إنه احترامًا لحكم المحكمة الدستورية تم إيقاف جلسات مجلس الشعب. وأضاف أن هناك جدلاً أثيراً من فقهاء القانون وتساؤلات طرحت بشأن تجاوزت المحكمة الدستورية لاختصاصها وتعجلها في إصدار الحكم وعدم عمل استفتاء شعبي، مؤكداً أن المجلس العسكري كان له مصلحة كبيرة في حل مجلس الشعب.