|
جدة - أحمد القرني:
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استمرار وزارة الصحة في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخلياً وخارجياً، وأنها قامت باتخاذ احتياطاتها المهنية كافة في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية.
مشيراً أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جداً - ولله الحمد - ولم تُسجَّل أي أمراض وبائية «ونحن متفائلون هذا العام بموسم حج صحي خال من الأوبئة بإذن الله؛ حيث إن المؤشرات الصحية والتقارير كافة جيدة بين ضيوف الرحمن ولله الحمد».
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماع لجان الحج التحضيرية السابع لاستعراض سير العمل في اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم حج 1433هـ. كما اطلع معاليه على تقارير جميع اللجان التحضيرية حول التجهيزات والبرامج والخطط والتجارب الفرضية للتأكد من جاهزية المرافق والعاملين.
وقال معاليه إن الوزارة جندت فرقاً طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج، وذلك بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية.
وأبان معاليه أن فرق الوزارة في منفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة قامت بالكشف على 1.012.012 حاجاً وحاجة، وتم إعطاء لقاح شلل الأطفال لحجاج دول باكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا، كما تم تقديم العلاج الوقائي للقادمين من الحزام الإفريقي.
كما أوضح الدكتور الربيعة أن وزارة الصحة هيأت (25) مستشفى موزعة على كل من مكة المكرمة (7) مستشفيات، والمدينة المنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات، منها افتتاح المستشفى الجديد وهو مستشفى شرق عرفات الذي سيقدم خدماته لأول مرة في موسم حج هذا العام، وأخيراً مدينة الملك عبدالله الطبية. وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات (5250) سريراً، منها 4200 سريراً للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريراً في أقسام الطوارئ، إضافة إلى تجهيز 141 مركزاً صحياً دائماً وموسمياً في مناطق الحج، منها 43 مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة و80 مركزاً صحياً بالمشاعر المقدسة و12 مركزاً في المدينة المنورة، إضافة إلى 17 مركزاً للطوارئ على جسر الجمرات.
وقال معاليه إن الوزارة قامت بتوفير (16000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات الآتية (حراء - النور- عرفات - منى الطوارئ)، إضافة إلى الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة، ويتم تطبيق ذلك بشكل كامل للمرة الأولى بعدما تم تجربتها بشكل خفيف العام الماضي.