القاهرة - مكتب الجزيرة:
لليوم الحادي عشر على التوالي استمر توقف ميناء العين السخنة بالسويس عن العمل أمس، نتيجة إضراب العمال بسبب الخلافات التي نشبت بينهم وبين شركة موانئ دبي الحاصلة على حق إدارة الميناء، وسط حالة من الغضب المتصاعد بين الوكلاء الملاحيين وشركات النقل والمستوردين والمصدرين، وذلك بسبب عدم قيام مسئولي محافظة السويس بالتدخل بشكل حقيقي لإنهاء الأزمة. وأكد أشرف عيسى، أمين نقابة العاملين بميناء السخنة، أن الخاسر الوحيد من توقف الميناء حاليًا هي شركة موانئ دبي، وليست الدولة المصرية، لأنه من المعروف أنه عندما علمت الخطوط الملاحية بتوقف الميناء تم تغيير مسار السفن القادمة لميناء السخنة إلى موانئ أخرى، مثل الأديبة بالسويس وموانئ بورسعيد.
وأكد عيسى، أن السفن التي لم تدخل ميناء السخنة وقامت بتغيير مسارها إلى ميناء بورسعيد بسبب التوقف، عاد بموارد بالطبع على قناة السويس التي مرت بها هذه السفن وقامت بسداد رسوم المرور بالقناة، مشيراً إلى أن العناد الذي تقوم به شركة موانئ دبي ستدفع ثمنه وحدها، لأن العمال ما زالوا مصرين على عودة زملائهم المفصولين إلى العمل. من جانب آخر، قال سمير عبد الرزاق، أحد مديري شركات النقل، «إننا لن نصمت أكثر من ذلك، وبالتأكيد سيكون لنا رد على ما يحدث.