كشفت إحصاءات عن أن إجمالي العاملات في القطاع الخاص يمثلن 2 بالمائة من إجمالي العاملين, بينهن 35 بالمائة سعوديات.

وشكلت العاملات السعوديات في القطاع الحكومي 88 بالمائة من بين جميع العاملات وأظهرت إحصاءات لوزارة العمل حول واقع المرأة في سوق العمل, أن نسبة قوة العمل النسائية مقارنة مع مجموع قوة العمل الكلية في المملكة بلغت 16.5 بالمائة, وأن نسبة النساء العاملات لمجموع قوة العمل النسائية 12 بالمائة.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر عدة قرارات تعنى بعمل المرأة, وأهمها القرار رقم 120 بشأن زيادة فرص ومجالات عمل المرأة السعودية.

وأكد الأستاذ بسام الشدادي الرئيس التنفيذي لمجموعة الشرق الأوسط الجهة المنظمة والمنفذة لعدد من المعارض النسائية السنوية التي يعتبر أشهرها المعرض النسائي الدولي ومكس:

إن ومكس بنى على إستراتيجية وخطط تواكب تطور عمل المرأة السعودية بشكل خاص والعربية بشكل عام, ومن تلك الإستراتيجيات التواصل المستمر مع كافة المؤسسات المحلية والعربية والعالمية ذات العلاقة بكافة النشاطات التي تهم المرأة ودعوتها للمشاركة الفعالة فيه وكذلك جعل منها إستراتيجية لتطوير تجربة ومكس بحيث يمكن جعلها تجربة فريدة يمكن تعميمها والاستفادة منها ونقلها إلى جانب المشاركة مع الآخرين في خلق وتنميه بيئة اقتصادية ذكية ذات طابع نسائي تساعد في خلق فرص استثمارية واعدة من خلال العروض التي تقدمها وتشارك بها الشركات المحلية والعربية والعالمية في المعرض.

وأضاف الشدادي: بأن تفعيل جانب التفاعل الاقتصادي من خلال ومكس بما يخدم الأهداف الاستثمارية الإستراتيجية للمرأة يتم عبر خلق قنوات تجارية نسائية متعددة المصادر محلية وعربية وعالمية تستفيد منها المرأة سواء بشكل فردي أو كمؤسسات, كما أننا نسعى من خلال معارضنا النسائية إلى العمل بطريقة احترافية تحاكي العالمية ساعياً إلى تطوير وتعزيز دور المرأة في المجتمع بكافة الجوانب, وإتاحة المجال أمامها لمشاركة الآخرين في تطوير صناعة الفعاليات النسائية وتنفيذها بشكل احترافي لتطوير الكفاءات والخبرات والأفكار الإبداعية لديها ولدى القطاع الخاص بشكل عام.