|
مكة المكرمة - أحمد القرني:
أوضحت وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة المشرفة على لجان المختبرات والتمريض والتغذية بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي أن لجنة التمريض لموسم حج هذا العام قامت بتوزيع القوى العاملة من هيئة التمريض المنتدبين للمشاعر المقدسة على جميع مرافق الوزارة في المشاعر المقدسة حيث بلغ عددهم 5900 ممرض وممرضة في موسم حج هذا العام 1433هـ منهم 3785 سعودي 2160 ممرض و1625 ممرضة، وتم ربط مديرات التمريض بالمشاعر المقدسة بالنهاية الطرفية لتوزيع القوى العاملة للاستعلام عن هيئة التمريض، ومراجعة وتحديث دليل وسياسات إجراءات العمل التمريضية الخاص بعمل ومهام هيئة التمريض بموسم الحج، وجدولة اجتماعات أعضاء لجنة التمريض بمديرات التمريض بالمشاعر المقدسة والتنسيق في تجهيز المستشفيات، وتوزيع القوى العاملة, كما تم إقامة تدريب ميداني من قبل أعضاء اللجنة بمواقع هيئة التمريض بمراكز الرعاية الصحية الأولية للتهيئة والاستعداد لحالات الطوارئ لا سمح الله.
وأشارت د. العصيمي في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد في مستشفى الطوارئ بمنى أن لجنة التمريض ستساهم في عمليات تصعيد المرضى المنومين من ضيوف الرحمن والتأكد من سير القوافل على أكمل وجه من مستشفيات مكة والمشاعر لمشعر عرفة لإكمال المرضى نسك حجهم.
وبينت أن لجنة التغذية قامت بتأمين التجهيزات والمعدات اللازمة لتجهيز مطابخ حديثة بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة بما يتماشى مع متطلبات سير العمل والشروط الصحية والأمن والسلامة وجرى التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال التغذية بالمستشفيات لتقديم أفضل الوجبات للعاملين والمرضى المنومين بمستشفيات المشاعر المقدسة وتأمين الوجبات الغذائية لعدد (عشرة مواقع) لمستشفيات المشاعر المقدسة أكثر من 86.855وجبه غذائية خلال موسم الحج، إضافة إلى تأمين وجبات غذائية لفرق الطوارئ الميدانية بمستشفيات المشاعر المقدسة، والإشراف المباشر على إنجاز أعمال التغذية وفق خطة محددة الأهداف من قبل أخصائيين وفنيين التغذية بالوزارة يتم تطبيقها على متعهدي التغذية للتأكد من تطبيق شروط ومواصفات العقود الخاصة بتوفير التغذية ومتابعة تغذية المرضى بالمرافق الصحية بالمشاعر المقدسة حيث يبلغ عددهم 58 أخصائي وفني التغذية تم ترشيحهم وفق معايير المؤهل التخصصي والكفاءة والخبرة، إضافة لإجراء الكشف الطبي على جميع العاملين القائمين على طهي وتقديم الوجبات الغذائية قبل بداية العمل للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية وإبراز الشهادة الصحية سارية المفعول والبالغ عددهم 502 عامل حسب فئاتهم للعمل في جميع المواقع العشرة في موسم الحج، وتطبيق الاشتراطات الصحية في مواقع الطهي والإعداد والتخزين سواء في ما يخص العمالة أو المواد الغذائية وجودتها.
كما أضافت د. العصيمي بأنه يطبق لأول مرة في مستشفيات الوزارة خلال موسم الحج لهذا العام تزويد المواقع العشرة بكاميرات مراقبة بجميع أقسام التغذية لمتابعة سير العمل داخل المواقع ومراحل إعداد وإنجاز الوجبة الغذائية والتأكد من سلامتها.
وأوضحت د. العصيمي أن لجنة الإشراف على المختبرات وخدمات نقل الدم قامت خلال موسم الحج بتوفير الخدمات المخبرية الرئيسية التشخيصية والطارئة بمختبرات العاصمة المقدسة والمشاعر لحجاج بيت الله الحرام، كما قامت بتحديد القوى العاملة من جميع الفئات المرشحة للعمل خلال موسم الحج وعمل خطة لتحريكهم حسب متطلبات العمل وتوزيعهم على المواقع، والقيام بعمل جولات ميدانية على جميع مختبرات مستشفيات العاصمة المقدسة ومختبرات المشاعر والتأكد من جاهزيتها وعدم وجود أي معوقات أثناء العمل، والتأكيد من توفر جميع مشتقات الدم بمختلف الفصائل حسب الخطة المعتمدة والمقرة من الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم حيث تم هذا العام ولأول مرة تنظيم حملات التبرع بالدم لرفع المخزون من مشتقات الدم خلال فترة الحج، كما قامت بتزويد المختبرات المتخصصة بالأمراض الفيروسية والوبائية والكشف عن الحميات النزفية بكل من مكة المكرمة وجده والمدينة المنورة والدمام بجميع المحاليل والكواشف المخبرية وكافة اللوازم وذلك لمجابهة أي طارئ خلال موسم الحج لا سمح الله، والعمل على تشغيل الأجهزة المخبرية وعمل الصيانة الدورية لها وتشغيل برامج الجودة النوعية لها بمختبرات المشاعر المقدسة ومكة المكرمة وذلك للتأكد من تمام جاهزيتها وذلك ابتداءً من غرة شهر ذي القعدة للعام 1433هـ وتوفير متطلبات فحص السموم والمخدرات الخاصة بسائقي حافلات نقل الحجاج، وتوفير وتوزيع الأجهزة المخبرية وضمان توفير محاليلها وعدم توفقها خلال فترة الحج، ومتابعة تطبيق برامج الجودة النوعية الخاصة بالأجهزة المخبرية، واختتمت د. العصيمي أنه تم توفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل الدم ومشتقاته خلال موسم الحج تأهباً لحالات الطوارئ لا سمح الله، وتخصيص مستشفيات رئيسة في بعض المناطق والمحافظات كمصدر للدعم لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته في حالات الطوارئ لا قدر الله.