اطلعت على رد الدكتور عبدالله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج والمنشور في جريدة الجزيرة عدد 14626 ولفت انتباهي قوله «لم يثبت لدى الهيئة أي تقصير من الشركة في الانقطاعات السابقة». إذن من المسؤول يا ترى؟.. إن انقطاع الكهرباء، صفة ملازمة للشركة، وليس حادثاً طارئاً، حتى يلتمس للشركة، تلك الأعذار الواهية. لابد من تتبع أسباب انقطاع الكهرباء المتكرر، وعدم وصولها لبعض الأماكن، وانتظار طالب الخدمة مدة حتى يوافق على طلبه، ومن ثم وضع الحلول المناسبة.. وإن من أهم الأسباب لهذا الانقطاع المتكرر عدم وجود منافس لشركة الكهرباء، فلو فتح باب المنافسة، لرأيت شركة الكهرباء، تستقطب أفضل الكفاءات، وتعنى بتقديم أفضل الخدمات، لكي تحظى بأكبر عدد من المشتركين، كما تفعل بعض الشركات اليوم فما دامت هي الوحيدة في هذا الميدان، فما الذي يدفعها لتحسين خدماتها، والمشترك ليس لها سواها، إنها ستظل تراوح مكانها.
وختاماً: لقد آن الأوان لفتح باب المنافسة على مصراعيه، وعندها ستجد هذه الشركة تسابق غيرها، بل وتتفوق عليهم لما تملكه من سابق خبرة وتجربة.
محمد بن فيصل الفيصل - المجمعة