الجزيرة - رويترز:
أظهرت بيانات نشرت أمس الاثنين انخفاض الصادرات اليابانية في أول تسعة أشهر من العام، بأسرع وتيرة منذ الزلزال الذي ضرب البلاد العام الماضي، مع هبوط معنويات المصنعين لأدنى مستوياتها منذ مطلع 2010، وهو ما يشير إلى أن خلافاً دبلوماسياً مع الصين يضر بالاقتصاد الذي يعتمد على التصدير. وأفادت بيانات وزارة المالية اليابانية أنّ الصادرات هبطت 10.3 بالمئة منذ مطلع العام حتى سبتمبر - أيلول، مقارنة مع توقّعات الاقتصاديين بانخفاض نسبته 9.6 بالمئة ومواصلة الانخفاض للشهر الرابع على التوالي، مع تراجع صادرات السيارات والرقائق والإلكترونيات.
وعلى نحو منفصل أظهر مسح أجرته رويترز انخفاض معنويات المصنعين اليابانيين لأدنى مستوياتها منذ يناير - كانون الثاني 2010، ومن المتوقع أن تظل المعنويات سلبية في الشهور المقبلة، وعزت كثير من الشركات ذلك إلى المشاعر المعادية لليابان في الصين. وتدهورت العلاقات بين الصين واليابان بشدة منذ أدى خلاف بين الدولتين الشهر الماضي بشأن جزر متنازع على ملكيتها لاحتجاجات عنيفة معادية لليابان في شتى أنحاء الصين، ما أضر بالعلاقات التجارية.