|
المشاعر المقدسة - محمد العيدروس - تصوير - سليمان وهيب:
أحكمت الجوازات بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي وفرق المجاهدين قبضتها على جميع المداخل الخلفية والجانبية المؤدية إلى مكة المكرمة لمواجهة المهربين الذين يتولون نقل الراغبين في الحج بدون تصاريح رسمية.
وتمكَّن رحال الجوازات من إحباط العديد من المحاولات البائسة لتهريب حجاج ومتسلّلين مقابل مبالغ مالية تصل إلى 1000 ريال للحاج الواحد.
وعلمت (الجزيرة) خلال جولتها في منفذ الشميسي وهو الشريان الرئيسي المؤدي نحو مكة المكرمة أن عقوبات مالية تصل إلى 10000 ريال يتم تطبيقها بحق كل من يثبت تورطه في نقل مخالفين أو مصادرة السيارة.
ويتولى عشرات الضباط والأفراد تدقيق هويات وتصريحات جميع المركبات الوافدة..كما تم تخصيص ركن مجاور لتدقيق هويات النساء عبر متخصصات من منسوبات الجوازات.
ورصدت (الجزيرة) ظهر أمس حركة دؤوبة ونشطة في المنفذ وحرصاً من قيادات الموقع على عدم تعطيل قوافل الحججيج وسرعة فرزهم، ولم تمنع سرعة الإنجاز من ضبط العديد من الإقامات المزورة والتصاريح، ويجري التعامل معها وفق ما تقتضي الانطمة واللوائح، كما قاد الحس الأمني لأحد رجال الجوازات إلى ضبط أحد البرماويين وزوجته في تهريب حاج من خلال إلباسه عباءة نسائية وإركابه في المقعد الخلفي لسيارة العائلة.
تجدر الإشارة إلى أن الطرقات الخلفية للحسينية والشقيقة وطريق الخواجات أحد أهم الشرايين الرئيسية لعمليات التسلّل والتهريب إلا أن رجال الجوازات تنبهوا لها مبكراً وأقفلوا فرصاً مغرية للمهربين. وتحظى أعمال الجوازات بتواجد إشرافي وميداني من قبل الفريق سالم البليهد وقيادات الجهاز.