الحمد لله وحده والشكر له.
تابعنا كمواطنين بمزيد من الفرح والإعجاب والغبطة النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية ووزيرها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز من القبض على مثير الفتن نمر النمر وخلية القاعدة الذين لم يستفيدوا ولم يأخذوا عبرة من غيرهم، وأصمو آذانهم وركبوا أهواءهم وآخرها القبض على المطلوب حسين آل ربيع الذي خان وطنه، وهذا يثبت ولله الحمد أن أجهزة الأمن في الداخلية تستطيع الوصول لكل عابث بالأمن مهما عمل من التخفي.
وهذه المؤسسة الأمنية العريقة والمنظومة الأمنة المتكاملة اكتسبت مهارات وخبرات وتستطيع التعامل مع اعقد المستجدات الأمنية برجالها المخلصين رجال الأمير نايف - رحمه الله - والأمير أحمد فقد بذل الأمير نايف كل جهد للنهوض بجهازنا الامني لحفظ وامن المواطنين والوطن ومقدراته التي راعاها فقيد الوطن الكبير الأمير نايف والذي حمل هم الوطن، وسوف آتي على شيء يسير من أعماله، ومن ذلك، إنشاء وتطوير قوات الامن الخاصة التي أصبحت قوة أمن قوية لردع كل من يفكر بالعبث بأمن الوطن، وتطوير قوات الطوارئ التي اكتسبت خبرات، وأبلت بلاء حسنا في التعامل مع المطلوبين، وأعمال الحج والعمرة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وقد لمسنا صبرهم وتضحياتهم، وكذلك جميع أجهزة الأمن العام والشرطة.
وقد أمر -رحمه الله- بإنشاء قوات أمن الطرق بعد حصول عدد محدود من جرائم قطاع الطرق مما أضفى الأمن والأمان في طرق السفر الطويلة والنائية، والحفاظ على السلامة المرورية، وكذلك شمل التطوير جهاز المباحث، وأجهزة الدفاع المدني التي تطورت تطورا مذهلا في حماية أرواح الناس وممتلكاتهم، وعمل الإنقاذ والإغاثة، فأصبح تواجدهم في مواقع الأخطار ملموس ومشاهد.
وكذلك حمله هم الناس وما يشعر به سموه من حزن الناس بمصائب وحوادث السيارات فعمل على تطوير جهاز المرور وآخرها نظام ساهر الذي كلف الكثير من أجل الحفاظ على أرواح الناس، فأدى الأمانة رحمه الله رحمة واسعة.
وقد خلفه نائبه الأمير المكرم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد الذي يحب العمل بصمت والرجل الحازم والذي يخطو خطى سلفه بكل اقتدار فوجود هذا الرجل المخلص على رأس هذه الوزارة مصدر اطمئنان وفخر فتاريخه المشرف وسمعته وخوفه من الله وخبراته وتجاربه التي اكتسبها، فوفق الله الأمير أحمد وأعانه الله وسدده وخذل الله خصومه وأعداءه، ورفع الله قدره ومنزلته، والشكر موصول لمساعد سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف رجل المهمات والانجازات الخاصة، والحاضر في جميع الملفات الامنية، وحفظ الله المواطنين، والشكر والدعاء بقيادة الوالد خادم الحرمين الملك عبدالله وسمو الأمير المكرم ولي العهد الأمين الأمير سلمان -حفظهما الله المواطنين، والشكر والدعاء لرجال الأمن المخلصين الذين ضحوا بالغالي والرخيص من أجل سلامة وطنهم وحفظه الله جميع المسلمين.