|
الجزيرة - الرياض:
سجل قطاع (الوحدات السكنية المفروشة) في مدينة الرياض مع بدء أيام إجازة الحج الحالية، نسبة إشغال فاقت الـ60 في المائة، في حين تجاوزت نسبة إشغال الفنادق 35 في المائة، وذلك وفقاً لإدارة «الإيواء السياحي» بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
وفي حين ارتفعت أسعار قطاع الإيواء السياحي في المنطقة الشرقية وجدة، تشهد الأسعار في مدينة الرياض انخفاضاً نظراً لكثرة العرض، حيث يوجد في المدينة أكثر من 2400 مبنى وحدات مفروشة وأكثر من 96 فندقاً.
وقالت الهيئة إنها ألزمت جميع الفنادق والشقق المفروشة بتعميم الأسعار في كل مداخل الشقق المفروشة والفنادق بحسب عدد الغرف، إذا كانت شقة مفروشة أو فيلا. وقد نصت اللائحة الحالية لنظام الفنادق في المادة (17) بأنه «على كل فندق أن يضع في مكان ظاهر وواضح للنزلاء باللغة العربية، وبإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية لقائمة بالأسعار المحددة للإقامة والخدمات الفندقية الأخرى، وذلك بكل غرفة من غرف الفندق ومكاتب الإدارة والاستقبال، ورخصة الفندق، وإعلاناً يوضح درجة وفئة الفندق». وتعتمد «الهيئة» حالياً التسعيرة السابقة الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة، وذلك لحين إعلان تصنيف الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، وتتضمن هذه التسعيرة تحديد السقف الأعلى لأسعار الغرف الفندقية والوحدات السكنية المفروشة، وتتيح إمكانية رفع هذه الأسعار (بنسبة محددة) خلال المواسم المحددة تواريخها سلفاً.