الدمام - ظافر الدوسري:

في الوقت الذي بدأت فيه الإجازة وقرب عيد الأضحى المبارك تشهد حركة النقل في الخطوط الحديدية كثافة من المسافرين، وعلى الرغم من تطور بعض الخدمات إلا أن بعض المسافرين أبدوا ملاحظات يرون أنها تدل على عدم وجود مراقبة وتفعيل دور العلاقات العامة بالشكل المطلوب, كما استغرب البعض منهم عدم وجود إعلانات أو لوحات تشير إلى أنك في موسم إجازة أو العيد, فقد شوهد عدة مواقع صامتة في محطات الخطوط, بل إن هناك قصوراً في الخدمات المقدمة من المطعم المتعاقد سواء في الأكل أو المكان.

وقد أشار السيد فتحي الجبير، الذي التقينا به بمحطة النقل بأن محطات القطار الرئيسية للأسف مغيبة عن الفعاليات ومواسم الإجازات بالإضافة إلى قصور الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذا الأمر التي وضعت لها ملصقاً واحداً فقط وترى أنها كافية على مدى العام وهي خاصة بتهنئة العيد، ما يعني تجاهل المسؤولين لاستغلال المقومات السياحية التي تتمتع بها المملكة ووسائل النقل بالشكل الأمثل، ومن ضمنها خدمات القطار, مضيفاً أنه بمساحة محطات السكة وفي صالاتها للقادمين والمغادرين لا توجد لوحات إرشادية كافية سوى وجود ركنين لهيئة سوق المال ومكتب دعوي وضعت بهما كتب للتوعية فقط, أما باقي الجدران والفواصل فهي غير مستغلة تماماً لا تجارياً ولا توعوياً. وأضاف بأن شاشات العرض الصغيرة التي وضعت لم تستغل ولم تشغل للتوعية أو تذكير الناس، فرضاً بالواجبات في أيام الحج أو توعيتهم مثلا في أمور الأضحية وما يتعلق بالموسم. أما مرزوق الخالدي، أحد المسافرين من محطة الرياض للدمام فقال: إنني تفاجأت حينما أردت الإفطار بالمطعم فلم أجد سوى نوعين عادية من الأصناف وغير طازجة وتحتاج إلى تسخين, مؤكداً على أن هذا الأمر يختلف لو كان بداخل القطار لكن في نفس مبنى المحطة فهذا الأمر غير مقبول ومع شركة متعاقدة, ناهيك عن تهتك مقاعد الجلوس على طاولات الأكل.

أما علي الأحمدي، فقال: اندهشت حينما وجدت ورقة صغيرة وضعت على زجاج موظفي التذاكر الستة بأنه لا يوجد حجز اليوم لأن الرحلات مغلقة، وفيما يبدو أن موظفي الخطوط وضعوها يوماً ما ونسوها، حيث تفاجأوا من الموظف بوجود عدد كبير من المقاعد. أما أحد ذوي الاحتياجات الخاصة «مقعد» فذكر بأن أقاربه أوصلوه للمحطة وطالب بعامل كي يقوم بخدمته وإيصاله لصالة المغادرين، ومن ثم إدخاله بداخل القطار لكنهم تأخروا وتفاجأ بقولهم إذا كنت مستعجلاً فيمكن السماح لأحد أقاربك أن يخدمك.