|
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
لم يعد الأمر عرض أغنام للأضاحي بنوعها المتعارف عليه وكسب الزبائن بسلامتها من العيوب وكثرة لحمها ونظافتها، إنما اليوم تحوّل الأمر إلى إعادة وهج الخرفان النجدية التي كانت إلى وقت قريب نحو عامين أو يزيد قليلاً، هجرها الكثير من محبيها بعد أن أصبحت تعاني من مرض «الطلوع».
وشهدت نقطة بيع الأغنام المؤقتة بشمال مدينة الرياض «الملقا» عرض لافتة جذبت الكثير من الحاضرين، عندما أعلن صاحب الحوش عن وجود أضاحٍ نجدية فاخرة، أثارت انتباه الكثير، مبدين استغرابهم من تلك العبارة، وأن عبارة فاخرة أصبحت تطلق على أي شيء، بدءاً من السيارات الفاخرة وحتى الشقق السكنية.
«الجزيرة» استطلعت الأمر مع صاحب الأغنام النجدية، الذي أكد أن المقصود بتلك العبارة هو جزالة الخراف وسلامتها من أي أمراض، وأنها - أي تلك الخراف - حظيت بمرعى خارج مدينة الرياض خلال الفترة الماضية، وأن حجمها الكبير يعطيها حق تسميتها بالفاخرة.
من جهة أخرى، شهدت أسواق الأغنام عودة المعروض الجيد من الأغنام النجدية مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تتميز بضخامة أجسادها، وأسعارها تراوحت ما بين 1700 ريال وحتى 2500 ريال للكبيرة، فيما الصغير منها تراوحت أسعارها ما بين 1300 ريال وحتى 1500 ريال.