هذا المثل يُقصد به أن الأمر سيبقى على حاله، ولن يتغير شيء، وربما ينطبق الوضع على الوحدة، النادي الذي بقي على حاله وعلى مدى (48) سنة لم يحصل إلا على بطولتين رسميتين فقط لا غير، في كرة القدم وذلك في العام (1377) والعام (1386) منذ أن أُسس حتى كتابتة هذه السطور.

بمعنى أن كل الرؤساء من بعد (عبدالله العريف) فشلوا فشلاً ذريعاً، ومع هذا نجد من يردد أسماء لبعض من رأس الوحدة وش سوى (التونسي او الكعكي او عبدالسلام او حتى الصبان) وغيرهم لا شيء وش البطولات اللي جلبوها او حققوها للوحدة عشان هذه «المهايطة» لا أعرف سبباً لهذا مع أن من سبقهم وهم قد خيبوا الآمال.

ونرى مدائح وتبجيلاً لهم وبالمقابل نقد وهجوم شرس على الرئيس الحالي علي داوود، «خلوا الرجال يكمل مهمته ثم حاسبوه، عطوه فرصة مثل ما أعطيتم عبدالوهاب صبان وجمال تونسي اللي كل واحد منهما رأس النادي (3) أو (4) مرات متتالية، ومع هذا أدوا بالوحدة الى الحضيض، ألم تهبط الوحدة في عهديهما الى الدرجة الأولى مرتين او ربما ثلاث مرات!

من هنا، على جماهير الوحدة المخلصة أن لا تمنح بعد انتهاء فترة تكليف الداوود أي فرصة للرؤساء السابقين الذين اخفقوا من قبل بالعودة او تولي أي منصب إداري لا يمكن ولا يحق لهم العودة، فلم نر سوى خيبات وإخفاقات وأخطاء متراكمة.

وأناشد الجماهيرالوحداوية بعدم الالتفات للتهم الباطلة التي تصوب تجاة الإدارة الحالية التي ورثت تركة ثقيلة، فهي جماهير واعية تعرف الكثير من الخفايا والأسباب التي أدت الى تدهور أوضاع نادي الوحدة رغم أن مكة ملئية بالخامات والمواهب الكروية التي لا توجد في أي مدينة أخرى من مدن المملكة.

أطالب الوحداويين كل قدر استطاعته بالوقوف لدعم النادي في هذه المرحلة العصيبة وأن يقولوا لا وألف لا لأي شخص ساهم في إغراق الوحدة وأوصلها الى ما هي عليه الآن من معاناة، فنحن من عرفنا كرة القدم وشجعنا الوحدة ونادينا ما تغير دائماً يشكو من الفلس ما حقق إلا كأسين فقط لا غير ونشوف البعض يهايطون فلان وعلان على لا شيء.

وزبدة الكلام، على الرئيس علي داوود أن يخرج وبشكل صريح ويعلنها أنه يتحمل المسؤولية كاملة وأنه أخطأ ولم يعد الفريق بشكل جيد قبل انطلاقة الدوري الحالي وأيضاًَ يوضح برنامجة قبل انطلاقة الدورالثاني ويتعهد أمام جماهير النادي أنه سوف لن يسمح بهبوط الفريق الى مصاف الدرجة الأولى عليه أن يفعل ذلك او ينسحب ويترك الرئاسة لغيره.. يا جماعة صراحة فاض بينا بل «بلغ السيل الزباء» كما يقال فأنا وأنت وهي ونحن وهم وهن ودنا نشوف الوحدة يأخذ مكانه الطبيعي ويحقق بطولات.