1 - التعاون أحسن الله....!!!

الإدارات الرياضيَّة تحاول أن تصنع النجاح لأنديتها وتوفر كل المقوِّمات وتحفر بالصخر وتتعب وتشقى ضمن منظومة التطوع (الرياضي)، ثمَّ تسرق فرحتها وتشاهد الظُّلم في عقر دارها.. هكذا هو التعاون كيان حرم الإنصاف والعدالة من (قضاة الملاعب) السادة الحكام... ولسان حالهم يقول: إلى متى؟!! وأخشى ألا يواصل رئيسهم القاسم (الركض) الإداري في ظلِّ هذه الأجواء (غير الصحيَّة) مما جعله يشكي الحال إلى أمير الشباب مباشرة لعلَّ وعسى أن يكون هناك بادرة سريعة (لإنصاف المظلوم) وهو بهذا تجاوز اتحاد كرة القدم المرجع المباشر و... وقد كانت مباراة الشباب والتعاون هي من دق ناقوس الخطر الذي أخرج إداريي التعاون وأعضاء الشرف الحاضرين (بالمنصة) عن طورهم.. وكنت أتمنَّى أن يكونوا أكثر هدوءًا وضبطًا للنفس لأنّهم قدوة لجماهيرهم التي غالبيتها لم تحضر اللقاء خوفًا من مسلسل النتائج السلبيَّة... وأرجو أن تكون ثقافة (تقبل الخسارة) بروح رياضيَّة حتَّى لا يجد لاعبو الفريق أنفسهم مباريات بلا جمهور أو خارج أرضهم.. وقدرهم أن اسم ناديهم (التعاون)!! وأعضاء شرفهم لم يتعاونوا مما جعلهم فريسة سهلة وكما يقال (الجدار القصير كلٍ ينطه).

2 - الشباب ومراجعة الحسابات

الحقيقة أن الشباب في هذا الموسم لم يُعدُّ ذلك الفريق الذي يحسب له ألف حساب وتخترق دفاعاته الأرضيَّة.. وكاد أن يسقط أمام التعاون الذي كان يمثِّل في فترة سابقة له (أحد أنديَّة الظل).. ويبدو أن حاسة التهديف الشبابيَّة قد فقدت بريقها وأصيبت (بعين) حاسدة ولم تُعدُّ تعرف طريقها لمرمى الخصم بسهولة وكأن أمام المرمى ضبابيَّة عائقة.. وإذا كان التحكيم ساهم بطريقة غير مشارة في قطف (النقاط الثلاث) فالحقيقة أن (الليث) ليس هو الفريق الذي كان يحتاج إلى تدخل خارجي (غير مقصود) ولكن كان يأكل بيده (القويَّة) ولا يفكر بالحسابات الأخرى.

3 - رياضة الرس... خاسرة

مناظرة قصيرة عبر الهاتف من خلال قناة رياضيَّة (على الهواء مباشرة) بين رئيسن عزيزين لنادي الحزم بالرس... جعلتني في دهشة لأن الجميع ينتمي لهذا النادي فكيف حصل الخلاف؟! وما الأسباب؟! والمتابع يشعر أن هناك طرفًا (مظلومًا)... لكن تمنيت أن يكون هناك تدخلٌ مباشرٌ من أعضاء الشرف لإيجاد حلِّ لهذه (الأزمة) الإداريَّة الطارئة وألا يكون هناك سياسة (نشر الغسيل) التي ربَّما تُؤدِّي إلى زعزعة واستقرار كيان النادي الذي يجب أن يكون بارًا بأبنائه وإلى اللقاء.