|
عرفات - بعثة الجزيرة:
استقر حجاج بيت الله الحرام مساء أمس الخميس، التاسع من شهر ذي الحجة، في مشعر الله الحرام مزدلفة، بعد أن مَنَّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم، فيما كسا بياض إحرامهم مشعر منى بعد أن استقروا بها في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية قد أعلن نجاح خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات بسلاسة وطمأنينة، وقال سموه في تصريح له أمس: «إن نجاح عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات يرجع - بعد فضل الله عز وجل - إلى التجهيزات التي وفَّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من منظومة الطرق ووسائل المواصلات». مشيراً إلى أن عملية التصعيد حظيت بمتابعة أمنية مباشرة من مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت بطرق المركبات ومسارات المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبيَّن سموه أن الأجهزة الحكومية الأخرى ذات العلاقة المباشرة وفرت الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن. وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة: «لقد اتُّخِذت كل الاستعدادات لإنجاح نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة، وتوجههم إلى مشعر منى، ومن ثم إلى الحرم المكي».
"طالع الركن الخامس"