عرفات - بعثة الجزيرة - صلاح مخارش:
وقف حجاج بيت الله الحرام أمس الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1433 هـ، على صعيد عرفات الطاهر حيث أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، وسط تكامل الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة.
وتوافد جموع الحجيج إلى صعيد عرفات منذ اللحظات الأولى لبزوغ الشمس في هذا اليوم المشهود الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، بأفضل الأيام حيث وقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها.
وبعد غروب شمس أمس التاسع من ذي الحجة، سارت قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة حيث صلوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم وباتوا ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم أن يشهدوا وقفة عرفات.
وقدمت الجهات المعنية بشؤون الحج أفضل خدماتها لضيوف الرحمن في مشعر عرفة الذي توفرت فيه الطرق والمظلات وطرق المشاة وجميع الخدمات الأساسية من مستشفيات ومراكز صحية وأخرى إسعافية ومياه وكهرباء واتصالات سلكية ولا سلكية، إضافة إلى مواد التموين التي تفوق حاجة الحجاج مما جعلهم يقفون على هذا الصعيد الطاهر في أجواء مفعمة بالأمن والإيمان والطمأنينة.