|
قابل الشارع الرياضي التونسي بارتياح مشوب بالخوف نتائج قرعة النسخة الـ29 من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013التي وضعت منتخبيْ تونس والجزائر في مجموعة واحدة وصفت بالحديدية لأنها ضمت أيضاً ساحل العاج وصيفة بطلة النسخة الأخيرة والطوغو.
وفي المقابل، يبدو أن القرعة التي جرت مساء الأربعاء أنصفت الممثل الثالث لكرة القدم العربية المغرب فأوقعته مع جنوب إفريقيا المضيفة وأنغولا وجزر الرأس الأخضر.
وفي قراءة تفصيلية لنتائج القرعة، يتضح أن المجموعة الأولى البلد المضيف تضم جنوب إفريقيا بجانب المغرب وأنجولا والرأس الأخضر.
وجاءت غانا على رأس المجموعة الثانية التي تضم الكونغو والنيجر ومالي. كما أوقعت القرعة حاملة اللقب زامبيا مع نيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا.
في حين شملت المجموعة الرابعة «ديربي مغاربي» بين تونس والجزائر، فضلاً عن وصيفة النسخة السابقة كوت ديفوار الطوغو.
ووفق ما جاء في بعض وسائل الإعلام، فإن 16 منتخبًا صعدوا إلى كأس الأمم الإفريقية وهي: جنوب إفريقيا الدولة المضيفة، وزامبيا حاملة اللقب، والمغرب، وتونس، والجزائر، وكوت ديفوار، ومالي، وغانا، وأنجولا، ونيجيريا، والنيجر، وجمهورية الكونغو، والطوغو، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، والرأس الأخضر، التي صعدت إلى كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخها.
وقال فريد بن بلقاسم المدرب المساعد لمنتخب نسور قرطاج : «تعتبر المجموعة الرابعة على الورق مجموعة حديدية، حيث ضمت منتخبات من العيار الثقيل لكن حظوظنا وطموحاتنا كبيرة وأنا متفائل بقدرتنا على تخطيها والوصول إلى أدوار متقدمة .» وأضاف قائلاً : «بغض النظر عن الأسماء لم تعد هناك منتخبات صعبة وأخرى سهلة في القارة الإفريقية ورأينا كيف أن فرقاً لا تملك تاريخاً كبيراً مثل الرأس الأخضر وإفريقيا الوسطى أطاحت بالكاميرون ومصر من التصفيات.»
وأكد المدرب المساعد في تصريحات صحفية أن مواجهة منتخبات قوية تملك تاريخاً كبيراً وتضم لاعبين ممتازين «يحفز لاعبي المنتخب التونسي ويمنحهم شحنة معنوية قوية لتقديم أفضل أداء... رغم صعوبة المجموعة وتابع «طموحاتنا كبيرة وحظوظنا وافرة وسنسعى لبلوغ أدوار متقدّمة في البطولة.»
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» أعلن الأسبوع الماضي عن تصنيف المنتخبات لكأس إفريقيا 2013، حيث جاء وفق تقارير إعلامية، منتخبا زامبيا وجنوب إفريقيا في التصنيف الأول، بينما تم تقسيم المنتخبات الـ14 الأخرى إلى أربعة مستويات طبقًا لنتائجها في آخر ثلاث بطولات لكأس الأمم الإفريقية، حيث حافظ منتخبا كوت ديفوار وغانا على تواجدهما في المستوى الأول.
والجدير بالذكر هنا، أن التصفيات المؤهلة للبطولة بدأت مباشرة بعد انتهاء النسخة الأخيرة التي أقيمت مطلع العام الحالي، وذلك بعد أن قرّر الاتحاد الإفريقي إقامة النهائيات في الأعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تُقام فيه نهائيات كأس العالم.