هذا الخبر أنقله لكل من هام وأعجب وتجنن بحضارة ولغة وملابس وعادات وتقاليد وموسيقى الغرب، حتى أنه تخلى عن عروبته وإسلامه وعادات وتقاليد بلاده، وأحب أن أؤكد للجميع أنني لم ولن أكره الغرب في يوم من الأيام، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك تعلمت وأنهيت تعليمي العالي وهناك أيضا تعلم أبنائي وحصلوا على درجاتهم الجامعية.
دعوني أعود للخبر الذي تناقلته جميع وكالات الأنباء العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وهو بخصوص (القط-ستان) الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى نجم إعلامي بعد إعلان ترشيحه إلى منصب (عمدة) بلدة مدينة (هاليفاكس) في (نوفاسكوتيا) في كندا.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن (القط-ستان) سيمثل منظمة (حزب تأكسيدو الديمقراطي) التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة إلى أبناء تلك المدينة وخاصة القطط.
وعلى الرغم من أن القوانين الكندية تمنع (القط-ستان) من إخراج اسمه على لائحة المرشحين الرسميين، إلا أنه مستمر في حملته الانتخابية، وجمع التبرعات لها والتي وصلت إلى أكثر من (200) مليون دولار كندي.
ويقود صاحب (القط - ستان) وهو المشرف على الحملة الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للقط والمبادئ والخطة الانتخابية التي يخوضها ويدعو فيها إلى حماية حقوق أبناء بلدته وخاصة القطط الضائعة في المدينة الكندية.
وصرح أحد المتبرعين للحملة والمتحمسين بفوز (القط-ستان):»لم يعد لدينا ثقة في الناس بعد أن خذلونا ولمئات السنين، فتحولنا إلى الحيوانات نبحث عن الشفافية والمصداقية».هذا، والجدير بالذكر أن المرشحين من الأحزاب الأخرى (الجمهوريين والمحافظين والعمال والأغنياء وغيرهم) قد اختاروا حيوانات أخرى.. فمثلا اختار الجمهوريون (البقرة - مومو) واختار المحافظون (الكلبة - نايومي)، بينما اختار العمال (الحصان-السريع)، وأخيرا اختار الأغنياء (الحمار- هام - هام).. وتجري الانتخابات على قدم وساق!
ألم أقل لكم يا سادة يا كرام: إن الغربيين فقدوا ثقتهم بأنفسهم... ومن يتبعهم فهو مثلهم...وأكثر!!!
farlimit@farlimit.comالرياض