وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 3 من ذي الحجة 1433هـ فقد أوصى المجلس البلدي في محافظة الرس بالاستمرار في حصر وتبتير الأراضي الحكومية داخل حدود التنمية.. وهي خطوة جيدة من جانب المجلس حازت على إعجاب وتقدير المواطنين، لأن هذا هو الحل العملي لحفظ هذه الأراضي من العقوبات التي تحيط بها من كل جانب.. لكن هناك أشياء كثيرة تهم المحافظة مطلوب من المجلس البلدي الاهتمام بها ومنها:

* الاهتمام برفع أغطية غرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحي في بعض الشوارع التي جرى تجديد سفلتتها منذ أشهر وتركت هذه الأغطية على هيئة حفر تتردى فيها السيارات ولا يوجد ما يشير إلى قرب انتهاء معاناة الناس منها.

* الاهتمام بصيانة وتجديد ما تبقى من المجسمات الجمالية والمحافظة على سلامتها من مقاول البلدية التي طالت الكثير من مثيلاتها.

* حث المقاول على سرعة إنجاز الشوارع التي يجري تجديد سفلتتها منذ أشهر وبمستوى إنجاز بطيء جداً تسبب في مضايقة الناس في مساكنهم وفي محلاتهم التجارية وفي عرقلة حركة السير في شوارع رئيسية وسط المدينة، كما في شارع الشنانة، حتى أن الكثيرين يفضلون أن تبقى شوارعهم على ما هي عليه من الحفر والتشققات ولا يتم إصلاحها بهذه الطريقة التي يشاهدونها في الشوارع التي يجري تجديدها.

* الاهتمام بتقليص الرصيف الأوسط في مدخل المدينة من جهة دخنة تقليصه إلى ما يماثل رصيف طريق المدينة لتوفير مساحة أكبر لحركة المرور في هذا الطريق العام ولعدم وجود مصلحة من بقائه بحجمه الحالي متربعاً على نحو 3 أمتار من مساحة الطريق.

* القيام بزيارات للأحياء والشوارع الداخلية وتفقد احتياجاتها من تجديد السفلتة والإنارة الجيدة وغيرها من مستلزمات التطوير والتنمية التي لا ينال هذه الأحياء منها إلا القليل.

محمد الحزاب الغفيلي